رحبت الكتلة الوطنية بمجلس النواب بوحدة المواقف العربية خلال قمة شرم الشيخ السادسة والعشرين بشأن صيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، وتدعيم جهود التنمية، معربة عن تأييدها لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة للتدخل السريع لمواجهة أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية أو تهدد الأمن القومي العربي.
وأشادت الكتلة في بيان على لسان النائب عبدالرحمن بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بتطابق المواقف السياسية لقادة الدول العربية بشأن تدعيم عملية "عاصفة الحزم" لمحاربة الانقلاب الحوثي والحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية، وحماية أمنها واستقرارها، بطلب من الرئيس اليمني، باعتبارها خيارًا حتميًا بعد استنفاد كافة السبل الدبلوماسية، واستنادًا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وثمنت الكتلة النيابية الكلمات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإخوانه خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو أمير الكويت والرئيس المصري عبدالفتاح السييي وما أكدته من حرص القادة العرب على محاربة التطرف والإرهاب، وحفظ أمن واستقرار سوريا وليبيا والعراق واليمن، ووحدة وسلامة أراضيها، ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية عام 2002م، سعيًا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ودعت إلى توحيد الجهود العربية في مكافحة التطرف الفكري والتشدد المذهبي والتنظيمات الإرهابية، وتفعيل التدابير الجماعية لاجتثاثها من جذورها ومنابعها الفكرية والمالية والتنظيمية، والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وطالبت القمة العربية بوضع حد للتهديدات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإلزامها باحترام استقلال و سيادة الدول وفقًا لمبادئ حسن الجوار واحترام الشرعية الدولية، والابتعاد عن إثارة التوتر والتحريض الطائفي
وأكدت الكتلة الوطنية بمجلس النواب اعتزازها بتأكيد جلالة الملك حرص مملكة البحرين الدائم على لم الشمل العربي وتوطيد أواصر التكامل والوحدة بين الأقطار العربية، انطلاقا من روابط تاريخية وثيقة تجمعها بمحيطها العربي كونها مملكة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة، وشعبها جزء من الأمة العربية، وإقليمها جزء من الوطن العربي الكبير وفقًا للدستور وميثاق العمل الوطني.
وشددت الكتلة النيابية على أن سيادة الأمن والأمان والسلم الأهلي والاجتماعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والتقدم، داعية القمة العربية إلى التوازن بين متطلبات ترسيخ الأمن، وطموحات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي، ودعم مشروعات الربط البري والبحري والكهربائي، والأمن الغذائي، وتعزيز الاستثمارات والسياحة والتجارة البينية، وصولاً إلى إقامة سوق عربية مشتركة، تعزز الوحدة العربية أسوة بالاتحاد الأوروبي.
وفي ختام بيانها، أكدت الكتلة الوطنية - أن القمة العربية تمثل انطلاقة حقيقة للتنسيق العربي المشترك، ورسالة قوية لكل من يحاول تهديد أمن واستقرار البلدان العربية، آملة الخروج باستراتيجية عربية لتوحيد الإمكانات المادية والبشرية والعسكرية في مواجهة التحديات المختلفة، لما فيه خير الوطن العربي والإسلامي ويضمن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء والتعايش السلمي لجميع مواطنيه.
الاولى فالاولى
الخدمات الوزارية تحتاج الى إنقاذ وانتون تفكرون بعيد
اول مرة تأيدون شي عدل
كل شعب البحرين والشعب الاسلامي يأيد القوات المشتركة لتحرير فلسطين