ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
تحديث: 12 مايو 2017
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة جواهر المضحكي: إنَّ الامتحانات الوطنية جزءٌ من النظام التعليمي في المملكة، وتؤدي دورًا مهمًّا في تحسين مستوى أداء الطلبة، مؤكدًة على ضرورة استفادة المعنيين بقطاع التعليم من نتائج الامتحانات الوطنية في توجيه خطط التحسين، وتعزيز عملية التعليم والتعلم، لما لذلك من أثر إيجابي في رفع كفاءة أداء المخرجات التعليمية وتحقيق ضمان الجودة في كل من التعليم الأساسي، والتعليم العالي، وسوق العمل.
وتابعت المضحكي.. "وبهذا فإن الامتحانات الوطنية للصف الـ 12 تعد ثقافةً تقييميةً دقيقةً، يقاس من خلالها واقع أداء مخرجات التعليم الأساسي والثانوي، والمتمثل في الطلبة، وتحديد مدى استعدادهم وتمكنهم من المهارات العلمية والعملية التي تؤهلهم للتعاطي مع المتطلبات التنموية لسوق العمل، والمتطلبات الأكاديمية لخوض تجربة التعليم العالي".
جاء ذلك في تعقيب جواهر المضحكي بمناسبة زيارتها يوم الخميس الماضي، لمركز تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية، التي أجرتها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب مؤخرًا لطلبة الصف الـ 12 "الثالث الثانوي"، رافقها في هذه الزيارة الدكتور هيا المناعي المدير العام للمراجعات وعددا من مسئولي إدارة الامتحانات الوطنية وأعضاء الإدارة التنفيذية في الهيئة.
وكانت الهيئة قد اختتمت في الأسبوع الماضي " الدورة الثالثة" من الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الـ 12، والتي شارك في تأديتها هذا العام أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 37 مدرسةً حكومية و9 مدارس خاصة، وذلك تحت تنظيم وإشراف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.
هذا، وقد بدأت عملية تصحيح أوراق إجابات الطلبة فور الانتهاء من تأدية الامتحانات في اللغتين العربية والإنجليزية، وحل المشكلات، " الرياضيات التطبيقية"، وذلك بدءًا من يوم السبت الماضي الموافق 21 مارس، والتي تستمر حتى 4 من أبريل المقبل، بمشاركة 242 مصححًا واختصاصيًّا؛ منهم 82 مصححًا لمادة اللغة العربية، و99 مصححًا لمادة اللغة الإنجليزية، و61 مصححًا لمادة حل المشكلات، على أن تنشر نتائج الامتحانات الوطنية بعد إقرارها من قبل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، ومن ثم تصديقها من قبل مجلس الوزراء.
ومن جانب آخر تطرقت المدير العام للمراجعات القائم بأعمال مدير الامتحانات الوطنية هيا المناعي إلى عملية تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية، حيث شددت على أهمية عملية التصحيح التي لا تقل أهمية عن المراحل التي تمر بها الامتحانات الوطنية لما تتطلبه هذه المرحلة من دقة ومهنية عاليتين في التصحيح ورصد الدرجات؛ وذلك من أجل ضمان مصداقيتها وسريتها تحقيقا للمعايير الدولية التي تعتمدها الهيئة في عملها.
وتابعت المناعي.. "إنَّ عملية تصحيح أوراق الامتحانات تخضع للتصحيح من قبل فريق من المصححين المؤهلين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة وفق معايير محددة، وذلك بحسب تخصص المواد المشمولة في الامتحانات الوطنية للقيام في مهمة التصحيح، وبحسب إطار محدد معتمد من قبل الهيئة، وذلك تحت إشراف من إدارة الامتحانات الوطنية التابعة للهيئة ".
والجدير بالذكر أن نتائج الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر، والتي أطلقتها الهيئة في العام الدراسي 2012، ضمن المرحلة التجريبية، وتم تنفيذها في العام الدراسي 2013، يتم تصنيفها بحسب أداء الطلبة إلى درجات هي " A، وB، وC، وD، وE"، كما يتم إصدار تقارير تفصيلية وشاملة من قبل الهيئة حول أداء الطالب، وتقرير حول المدرسة، وتقرير وزارة التربية والتعليم الشامل، وترسل نسخ من هذه التقارير إلى المعنيين يعد اعتمادها.
االاجابات تقدم على طبق من ذهب للطلبه
ما اعتقد لان كل سنه المدرسين والمدرسات يعلمون الطلبه الاجابات وهاي الشي الكل يدري عنه يعني بختصار الامتحانات الوطنية ما تقيس قدرات الطالب ومستواه بل تقيس مستتوى المدرسين اللي يغششون الطلبه
صدق
الامتحانات الوطنية اهدار للمال العام وليس منها اي فائدة تذكر للطالب