قدم أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته الافتتاحية بالقمة العربية التي تقام الآن في شرم الشيخ بمصر، تهانيه للعمانيين بتعافي السلطان قابوس، ومن ثم انتقد الفوضى بسبب "ما يسمى الربيع العربي".

وعبّر أمير الكويت عن استييائه لانتشار بؤر الإرهاب، ثم تحدث عن استضافته لمؤتمر المانحين لسوريا، وثم تطرق للحديث عن القضية الفلسطينية داعياً لإقامة الدولة بعاصمتها القدس.

ثم عرج في الختام على اليمن وأدان سيطرة الحوثيين على اليمن بما يهزز أمن المنطقة وانه بعد استنفاذ الحلول واستجابةً لطلب الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، وتنفيذا لمواثيق مجلس التعاون والجامعة العربية والأمم المتحدة في الحق في الدفاع عن الأمن، وطلب بتنفيذ المبادرة الخليجية وعقد مؤتمر تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين.

وأعرب أمير الكويت عن ارتياحه لما حققته الحكومة العراقية لتحقيق الأمن والاستقرار، ومن ثم عبر عن القلق لما يجري في ليبيا ، ثم دعا إيران للتجاوب لحل الملف النووي، وثم سلم رئاسة الجامعة العربية للرئيس المصري.

ودعا أمير الكويت، المجتمع الدولى الى مساعدة الشعب اليمني مشيرا إلى انه تم استنفاد كافة السبل لحل الازمة اليمنية .

وناشد الصباح فى كلمته امام القمة العربية اليوم السبت (28 مارس / آذار 2015) فى شرم الشيخ الى تنفيذ المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية بشان الوضع فى اليمن .

وقال ان الميليشيات الحوثية تشكل تهديدا للاراضى السعودية ودول الخليج .

واضاف أن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد ، مشيرا إلى المشهد العربي الحالي يزداد تعقيدا خاصة على الساحتين اليمنية والليبية.

وقال أمير الكويت ، في بداية القمة بوصفه رئيس القمة السابقة إن هناك العديد من الامور التي قوضت استقرار الامة العربية ، مطالبا بمواجهة التحديات بجهد جماعي وبالترافع عن الخلافات خاصة ان المنطقة العربية تعاني من الفوضى.

ولفت إلى أن ما يسمى بالربيع العربي لم يسفر الا عن عدم استقرار وتراجع معدلات التنمية ، مشيرا إلى أن محاربة الارهاب على راس التي تواجه الامة العربية .

وأكد أن الصراع في سورية لن ينتهي إلا بحل سياسي .

وبدأت في مدينة شرم الشيخ / شمال شرق مصر/فعاليات القمة العربية العادية في دورتها العادية السادسة والعشرين بمشاركة 14 رئيسا وملكا وأميرا اضافة الى ممثلين بمستويات مختلفة من 22 دولة عربية.