قررت المملكة العربية السعودية إعادة سفيرها إلى السويد في تحرك سيخفف من حدَّة خلاف دبلوماسي بين البلدين حول انتقادات وجهتها السويد للقضاء في المملكة وسجل حقوق الإنسان، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق السعودية اليوم السبت (28 مارس / آذار 2015).
وفي وقت سابق هذا الشهر سحبت المملكة سفيرها بسبب تصريحات أطلقتها وزيرة الخارجية السويدية حول القضاء في المملكة، وهو ما اعتبرته الرياض تدخلاً في شأنها المحلي ومساسًا بنظامها القضائي الأمر الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي في عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ويتعارض مع الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام سيادة الدول. وأعلن كثير من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية معارضتهم للتصريحات السويدية ووقوفهم مع المملكة.