أكدت وزارة الصحة أن عدد الموظفين العاملين في الوزارة يبلغ 9 آلاف و759 موظفا، في الوقت الذي حصل ألف و646 موظفا وموظفة على ترقيات في العام 2014.

ونال 997 موظفا وموظفة على حوافز ومكافآت تشجيعية نظير الأداء الوظيفي المتميز.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي عدد الموظفين العاملين في الوزارة يبلغ 9 آلاف و759 موظفا، في الوقت الذي يقدر إجمالي عدد الكوادر الطبية العاملة بالوزارة بألف و283 منهم 734 طبيبة و549 طبيباً، أما إجمالي عدد الكوادر التمريضية العاملة في الوزارة فيبلغ 3 آلاف و345 ممرضا منهم ألفان و988 ممرضة و357 ممرضاً.

وأوضحت الوزارة أنها في العام 2014 عملت على تطوير العمل والكوادر العاملة بوزارة الصحة بمختلف القطاعات، من خلال إقامة الدورات طويلة المدى والتي شارك فيها 131 متدربا، أما الدورات القصيرة المدة فبلغ إجمالي عدد المتدربين 1311 متدربا.

وذكرت الوزارة أنها ابتعثت 45 متدربا في دورات إلى دول الخليج بعضها كانت طويلة المدى وأخرى قصيرة، في الوقت الذي ابتعثت فيه الوزارة 30 متدربا إلى دول غير عربية.

وأشارت الوزارة إلى أن 132 متدربا شاركوا في مؤتمرات محلية، في الوقت الذي شارك 46 في مؤتمرات خارجية خليجية، أما المؤتمرات الخارجية الدولية فشارك فيها 19 متدربا.

وفي سياق متصل أوضحت الوزارة أن هذا الكادر يعمل على تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية اللازمة لتحقيق رؤية الاستدامة والوصول للخدمات الصحية، والعدالة الصحية وجودة الخدمات، مؤكدة أنها تسعى إلى تحقيق ذلك عبر الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة والوقاية وتكامل الخدمات الصحية، إلى جانب تطوير جودة الخدمات الصحية، مع توفير خدمات الرعاية الصحية للجميع، فضلاً عن تعزيز دور الوزارة في وضع السياسات والحكومة وتحقيق الاستدامة في تطوير الخدمات الصحية.

وأكدت الوزارة أنها تعمل على وضع إستراتيجية متكاملة تهدف إلى التركيز على تطوير الخدمات الصحية عموماً وتوفير احتياجات المواطن البحريني من العلاج وفق أحدث ما توصل له العلم مع تعزيز القدرات الذاتية لدى الفرد للعناية بصحته وتغيير سلوكياته غير الصحيحة، مع السعي نحو السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها والعمل على تحقيق الجود في الأداء الطبي عبر وضع القوانين واللوائح التي تضمن جودة الخدمات الصحية والتمريضية.

وذكرت الوزارة أن مؤشرات الصحة تطورت خلال السنوات الماضية وذلك من العام 1995 حتى 2012، وذلك بزيادة معدل العمر المتوقع عند الولادة، وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي تهدف إلى خفض معدل وفيات الرضع، إذ انخفضت النسبة إلى 7.8 لكل ألف ولادة حية، إلى جانب خفض معدل وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات والتي وصلت في العام 2012 الى ما يقارب 9 حالات لكل 1000 ألف ولادة حية، إضافة إلى تقليل نسبة وفيات الأمهات بمعدل 0.26 في المئة لكل 100 ألف ولادة.