اجتمع وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، اليوم الجمعة (27 مارس/ آذار 2015) بسفراء الدول الأجنبية الصديقة وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدين لدى مملكة البحرين وذلك لإطلاعهم على مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة وتطورات العملية العسكرية التي يقوم بها تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن، مؤكداً سعادته أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي من أشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد وكيل وزارة الخارجية على موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الداعم لكل الجهود التي تسعى إلى تثبيت دعائم الشرعية في اليمن والحفاظ على وحدته واستقلاليته وتحقيق أمن واستقرار الشعب اليمني الشقيق.
وشدد على أن هذه العملية العسكرية تهدف إلى وضع حد للتدهور الخطير الحاصل في اليمن والذي هدد بشدة أمن وسيادة دول المنطقة وخاصة دول مجلس التعاون، وهو ما فرض على دول التحالف التحرك، حماية لمصالح الشعب اليمني الشقيق، ومن أجل إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية.
وأضاف: "إن العملية العسكرية التي يقوم بها تحالف الدول الداعمة للشرعية في اليمن ضد ميليشيات الحوثيين الإرهابية كانت ضرورية وملحة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والحفاظ على الشرعية الدستورية، وكانت الوسيلة الوحيدة لإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وتهيئة الأجواء لعودة المسار السياسي الذي يرتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني".
وشدد وكيل وزارة الخارجية على حرص دول تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن على وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وعودة الأحوال الطبيعية إليه في أقرب فترة ممكنة وبالصورة التي تمكن الحكومة الشرعية من تحقيق تطلعات الشعب اليمني في التنمية والاستقرار، منوهاً بمواقف دول العالم المؤيدة لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.