أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الجمعة (27 مارس/ آذار 2015) أن بلاده ستقدم مساعدة تقنية إلى السعودية في تدخلها العسكري في اليمن في إطار العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح هاموند للصحافيين في واشنطن انه توجه إلى الرياض الاثنين وان بلاده تدعم عملية التحالف الاقليمي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين.
وقال "سنقدم كل ما يمكننا لعملية السعوديين ومجلس التعاون الخليجي، لكننا لن نشارك في عمل عسكري".
وردا على سؤال عن طبيعة المساعدة اجاب "مساعدة سياسية بالتاكيد، مساعدة لوجستية وتقنية".
واضاف هاموند ان "صلات قوية تربط بريطانيا بالقوات الجوية السعودية. اننا ندرب طياري هذه القوات وقسم كبير منهم مزود طائرات بريطانية من طراز تورنادو وتيفون مع ذخائر بريطانية".
وتشن السعودية منذ مساء الاربعاء ضربات جوية تستهدف الحوثيين في اليمن الذين يرفضون سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وعن موقف بلاده من هذه العملية العسكرية قال هاموند إن "الموقف البريطاني يتطابق عموما مع الموقف الاميركي: نحن نؤيد العملية السعودية لانها عملية شرعية تجري باسم الحكومة الشرعية لليمن. ان الإيرانيين دعموا الحوثيين بوضوح".
لكنه ذكر بان "الحوثيين ليسوا فعلا إيرانيين بالوكالة على غرار حزب الله" اللبناني، لافتا الى ان "الحوثيين هم شعب في ذاته".
واضاف "لا نستطيع ان نكون متساهلين حيال العلاقة بين الحوثيين وايران، ولكن من الخطا القول على الارجح ان ايران تسيطر تماما على الحوثيين في الوقت الراهن".
سياسة فرق تسد
بدل الحلول السلمية بريطانية تلعب على الجراح .