نقلت صحيفة المدينة السعودية اليوم الجمعة (27 مارس/ آذار 2015) تصريح لعضو مجلس الشورى السعودي أن عاصفة الحزم رفعت سعر البترول إلى 60 دولارًا.

وأكد عضوا مجلس الشورى المختصين بالشؤون الاقتصادية أن الاقتصاد السعودي لا يتأثر مع بدء عملية «عاصفة الحزم» فاحتياطيات المملكة كبيرة وكل ما يحدث يدفع للطمأنينة ومثل هذه القرارات الحكيمة سيكون لديها إيجابيات على المدى الطويل على الاقتصاد السعودي، كما أن البترول ارتفع سعره ووصل إلى 60 دولارًا وسيكون لها تأثير جيد على الأوضاع في دول المنطقة.

قال عضو مجلس الشورى زين العابدين بري: إنه مع أي تحركات عسكرية تتبعها تكاليف كبيرة جدًا ولأن احتياطات المملكة كبيرة جدًا ويمكن أن تغطي حروب لسنوات طويلة فليس لدينا مشكلة من تغطية تكاليف الحرب الحالية وهي حرب خاطفة من أجل إنهاء الوضع في اليمن وفرض أمر واقع. مشيرًا إلى أن أسعار البترول ارتفعت ووصل سعر البرميل إلى 60 دولارًا وذلك لأن المنطقة تعتبر منطقة إمدادات للبترول. وقال: إن سوق الأسهم شهد انخفاض 360 نقطة ولكنه حاليًا بدأ بالتعافي وارتفاع المؤشر وتشكل الانخفاض عند 100 نقطة وهي ردة فعل طبيعية لأن أي دولة تدخل في حرب أو حصول كارثة طبيعية أو عدم وضوح في الرؤية يقوم المتداولون بالخروج من السوق، ولكن ليس هناك مبررًا لانخفاض هذا الكم من النقاط.

من جانبه قال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى أسامة قباني: إننا حاليًا في وقت يقف فيه الجميع خلف القرار الحازم والشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة وهو وقت التفكير لدعم القوات المسلحة وهذا القرار سوف ينعكس بإيجابية على المدى البعيد على الاقتصاد السعودي وذلك لحفظ الأمن القومي وليس للسعودية فقط بل دول مجلس التعاون الخليجي العربي والأمن العربي ككل، والوقت الآن الدعم وإبداء التأييد في القيادة وكافة القوات العسكرية المشاركة، مشيرًا إلى أن هذه القرار ينم عن وعي وحكمة وإدارة مما يبعث الطمأنينة للمواطن بأهمية مجابهة مثل هذه التحديات.