بينما كانت حلوة اللّبن تسمعني أتكلم عن الشأن اليمني والتخوّف مما حصل من تطوّرات بالأمس، قالت «الله يعز بلادنا» وبكت. ومهما كانت أمّي طاعنةً في السن، ولا تحمل تلك الذّاكرة القويّة التي كانت تحملها يوماً، فإنها مازالت تحافظ على الدعاء للوطن، وما أجمل كبار السن عندما يدعون لأوطانهم، لأنّ هذه الدعوة قويّة وعميقة وقديمة كأعمارهم التي وصلت إلى الثمانين.
نعم... الله يعز بلادنا من الشرور ما ظهر منها وما بطن، والله يحفظها من الأيام القادمة، فالمحلّلون مازالوا يتوجّسون الأسوأ، ونحن مازلنا نأمل من الله الأفضل، فخراب الأوطان هو خراب لنا جميعاً من دون منازع.
ها هو العراق العظيم مُدمّر ومُقسّم، وها هي سورية تحصد الضحايا في حرب ضروس عاتية، ومن جهة أخرى لبنان يعاني الأمرّين داخلياً، وليبيا مازالت في انقسامات وتوتّرات. ولا ننسى أنّ الاضطرابات في مصر تجعلنا نخشى ازدياد وتيرتها، فهناك من يسعى إلى سقوط مصر، لأنّها آخر صمّامات الأمان للوطن العربي، في ظل ما حدث لليمن، إذ انّ استيلاء الحوثيين على عدن، وهذا نذير بداية الحرب!
الله العالم بما سيحدث، ولكنّنا لا نعتقد بأنّ الاضطرابات ستهدأ في الوقت الراهن.
لابد لنا من تقوية جبهتنا الداخلية، والإسراع بالمصالحة الحقيقية، لأنّهما دعامتان لحفظ الأمن والاستقرار اللذين نحتاج إليهما الآن وبأسرع وقت ممكن، حتّى لا نبكي على الوطن في يوم من الأيام، ونقول يا ليت ويا ليت قمنا وصنعنا، فالندم لا يجلب إلاّ الألم والحسرة فقط.
في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعصف بالمنطقة، يجب أن تتبنّى الدولة رسم الخطط الاستراتيجية من أجل حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، ولا يكفي وجود عناصر الشرطة أو الجيش، بل إنّ الشعب إن اتّحد ستسقط جميع الاتفاقيات التي تُحاك في الظلام علينا، وهو اتّحاد يجعل الجميع سواسية لا يشعرون بالظّلم ولا بالتمييز.
اليوم نقف عند مفترق طريق وعر، وننتظر تهدئة النفوس على أحر من الجمر، ولا ندري إن كان الوقت سيكون صديقاً لنا أم عدواً ضدّنا، إذ انّ وقتنا قصير جدّاً، ونحتاج إلى الإسراع بلملمة مشكلاتنا وأزماتنا، حتى لا نتنازع داخل بلداننا، فالتنازع هو أوّل الدمار!
اللهم أعز بلادنا واحفظها من كل المكائد التي تُكاد لها، اللهم إنّنا الضعفاء وأنت القوي، اللهم من أراد بنا وببلادنا شراً فردّ كيده في نحره، ولا تنوّله مقصده ولا غايته، إنّك عظيم سميع، وعلى كلّ شيء قدير. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ
التخلف
هناك من يكرر المظلوميه كل يوم وهو في الحقيقه الفاشل في كل شي .. فيلقي كل فشله على الدوله .. نعمة الامان لا يعرفها الا من فقدها .. يمفي فقط اننا كنا ننام وابوابنا مفتوحه .. حتى الغنم تطلع الصبح وترجع بروحها المغرب .. هذا الفرق
اعلام مزيف
الحوثيين يريدون الشراكة في الوطن وليس التهميش , ارجوا من الأخت الكريمة ان لا تنساق مع الاعلام المزيف على طريقة مع الخيل يا شقراء
يا مريم
الحكومات في اامنطقة تعول عل الامن اكثر من تعويلها عل الناس والدليل ان الشرطة في كل مكان موجودة ولا احد يريد حل الازمة . واي واحد يتنفس بيجيون لكم ااتحالف الجديد يلعن سلسفيلكم يا مريم لا بوادر عل التصالح بين الحكام والشعوب .والبحرين ليست استثاء . انا كمواطن بسيط لا ارى افق للحل لان التعويل كما قلنا عل القوة والضرب
وهناك الدعوة الاقوى وهي دعوة ام فقدت ابنها ام من التعذيب او القتل بالرصاص
هناك دعاء الى الام اقوى وهو دعوة المظلوم على الظالم
الذل وليس العز
اين ستكون العزة ان كنا نساهم في قتل البراءة
ما ذنب الطفل تحت الركام وعجوز وأم وشيخ ؟>>>
عندما نشارك في قتل الأطفال
ينتقم الله منا...
طريق الظلم يزداد اتساعاً.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
الله يعز بلادنا والخليج والأمة العربية 0715
ويخدل أعدائنا ومن يبث الفتنة بيننا ومن كان السبب في تفرقتنا
البحرين
محفوظه بعينه التي لاتنام وبفضل دعاء الموحدين في كل صباح ولا عزاء للمشركين سبحانه وتعالى عما يشركون
اللهم
الوقوف مع الظلم يجلب الظلم اختي العزيزه هل تقبلي ان يتدخل في شؤن بيتك قريب او بعيد لو حصلت مشاكل الله يبعدها عنكم وعنا هذا مثلا ، مابالك اليمن يقتل الشعب وهم نائمون بالطائرات والكل يبارك ، ربي يحفظ اليمن وشعبها وارضها بحق محمد وآله الاطهار
الله يحفظ لك والدتك
للاسف عناد البعض سيجرنا للمصائب .. كوني عضو في احد مبادرات المصالحه الوطنية شهدت على اطراف و شخصيات كبيره تحارب كل فعالية هدفها الصلح الاهلي ، و منذ 4 سنوات و نحن نحاول دون فائدة ..
و للامانه تجاوب معظم الشباب معنا كان ضعيفا و هزيلا خوفا من ان تكون اهدافنا سياسيه و ايضا انعدام الحس الوطني عند الكثير منهم ، نعم لدينا شباب بلا قوميه عربيه و لا وطنية ، همهم وظيفه و اكل و شرب و راحه بال و ليس لديه اي استعداد اعطاء الوطن بالمقابل اي شي.
استغرب فقط اين العقلاء و اين النخبه في وطني ؟؟
يا رب عجل بنقمتك ممن يريد بنا أهل البلاد وبالبلاد شراً..
اللهم من أراد بنا وببلادنا شراً فردّ كيده في نحره، ولا تنوّله مقصده ولا غايته، إنّك عظيم سميع، وعلى كلّ شيء قدير..
أولا حفظ الله أم ربتكي ثانيا حفظ الله شعب البحرين من الظالمين
وأما الوطن فصلاحه العدل بين فئآته وأما غيرذلك لا أحد بيسكت على الظلم والسرقات وتفضيل الأجنبي وإعطائه سكن ووظيفة المواطن والكوادر وأكادميين الوطن مهمشين وكله لقهرهم فعلى الواطن السلام .
الحريه الى فلسطين
سؤالين يترادون في مخيلتي الان : الاول لماذا باركت اسرائيل الحرب على اليمن ؟؟و لماذا اسرائيل لا تعتبر داعش تهديدا رغم انه على حدودها يحارب ؟؟
ومن فعل ذلك برأيك ؟؟؟؟؟
لم يكن الشعب في يوم من الأيام متفرق بكل كان متجانس ومتحاب ولكن الدولة ممثلة في الحكومة هي من عملت على الفرقة بين الشعب وهي من زرعت الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب، لم نكن قبل نسمع عن مصطلح شيعي وسني ووطني وخائن ومجوسي وغير ذلك من المصطلحات ولكن الحكومة هي من اشعلت نار الفتنة وهي من كرست الطائفية في الوطن بدء من فصل الموظفين العمال والطلاب والتمييز في الوظائف وإقصاء طائفة من الشعب لتتسيد طائفة أخرى. نقول اللهم احفظ بلادنا
ماحد يخرب احد
الله يقول:(( إن الانسان على نفسه بصيرا ولو القى معاذيره)) هذا ليس عذر امام الله ان الحكومة ضللتنا فسيكون رد الحكومة على المضللين كرد إبليس لعنه الله (( وما كان لي عليكم من سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم))
جمعة مباركة
الأمان بالله
بلدنا ليست بمعزل عن بقية الدول واطمئني تماماً لأن الله سبحانه وتعالى عادل وحكيم وكوني على يقين بان لابد للظلم ان ينتهي ولو عظمت التضحيات ولكن في النهاية الله رحيم بعباده أما الناس فكثير منهم من يظلم نفسه بظلم غيره ويعتقد في وقت الرخاء انه في مأمن من غضب الله معتمدا على قوته المادية وغافلا عن قدرة الله الذي يجري الأمور ويغيرها بمشيئته
الحرب خراب دول
المأساة أن العرب ينهضون سريعا للحرب والعدوان على بعضهم البعض بعناوين حماية الشرعية وكأنهم نتاج صناديق الاقتراع وحماة الشعوب والديمقراطيةâ—