قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال تأجيل قضية مدرس بحريني متهم بالاعتداء على عرض طالب لجلسة 22 أبريل/ نيسان 2015 للمرافعة.

وخلال جلسة يوم أمس حضر مدرس واستجوبته المحامية فاطمة الحواج، إذ جاء في أبرز أقواله ان المدرس المتهم حضر وطلب طالبين بخصوص شئون مدرسية من بينهما المجني عليه.

وأضاف المدرس أن المجني عليه عاد بعد 7 دقائق، فيما عاد الطالب الآخر بعد دقيقة من ذهابه.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم أنه في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، حال كونه موظفاً عاماً - مدرساً - وأثناء وبسبب تأديته لوظيفته اعتدى على عرض أحد طلاب المدرسة وهو المجني عليه بغير رضاه حال كون الأخير لم يتم 14 من عمره بأن أخرجه من صفه أثناء دراسته وأخذه لغرفة المدرسين واختلى به.

وتشير التفاصيل إلى أن المجني عليه قال إن المتهم حضر له أثناء الفسحة وطلب منه أن يقبله فلم يرد عليه وفي اليوم التالي وفي الوقت نفسه كرر له الطلب نفسه، لكنه زاد على طلبه أن عليه الحضور إلى غرفة المدرسين في الحصة الرابعة لأنه يظل لوحده فيها فلم يرد عليه كذلك، لكنه تفاجأ بالمتهم يحضر إليه إلى صفه وأثناء الحصة الدراسية لكي يخرجه، حيث استأذن من أستاذ الحصة، الذي كان يشرح للطلاب الدروس، أن يصطحب معه الطالب المجني عليه وصديقاً له فخرجا إليه وهمس المتهم في أذن صديق المجني عليه ولم يعلم الأخير ماذا قال له، وبعدها طلب من صديقه الدخول إلى الصف فيما أخذه معه إلى غرفة المدرسين، وقام بفعل حركات تخدش حياء الطالب، فدفعه بكلتا يديه وقام بالصراخ، عندها جلس المتهم على مكتبه وطلب منه عدم إبلاغ والديه بالأمر، لكنه توجه لأحد المدرسين من جنسيته نفسها كونه أقرب مدرس له وأخبره بالأمر؛ الذي بدوره اصطحبه لمدير المدرسة لكتابة تقرير ضد المتهم، وبحضور والديه لأخذه للمنزل ظهراً قال لهما ما حصل فتوجها إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنه رسمياً.