أكد رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي انطلقت عملياتها أمس (الخميس) لحماية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية تأتي استمراراً لجهود دول مجلس التعاون في دعم الشرعية في اليمن، واستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور، نظراً لما تشكله الميليشيات الحوثية من تهديد كبير لأمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد آل الشيخ، لوكالة الأنباء السعودية «واس» أمس (الخميس) باسمه واسم أعضاء المجلس بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لحماية أراضي المملكة والدفاع عنها، ومساندة الشرعية في اليمن، وبمشاركة قوات دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر في عملية «عاصفة الحزم».
وقال إن تحالف دول مجلس التعاون في هذه العملية يعكس اجتماع الكلمة لدول المجلس في مناصرة الحق، ودفع شرور الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة، ما يشكل تهديداً شاملاً ليس لأمن المنطقة فحسب بل وللأمن والسلم الدوليين.
وأضاف آل الشيخ أن «عدم استجابة الحوثيين المتمردين لكل النداءات والمبادرات الخليجية والدولية للخروج من هذه الأزمة وإمعانهم في سلب مقدرات الشعب اليمني، واختطاف البلاد والزج بها في حضن قوى إقليمية لا يهمها مصلحة اليمن بقدر ما تهدف لزعزعة أمن المنطقة وخلط أوراقها سعياً لمصالح ضيقة، هو ما أدى إلى طلب الرئيس اليمني من المملكة ودول مجلس التعاون للتدخل العسكري لإنقاذ الشعب اليمني وحمايته من الميليشيات الحوثية».
وحيا رئيس مجلس الشورى العسكريين السعوديين، وأشقاءهم في دول مجلس التعاون الخليجي على شجاعتهم وبسالتهم في نصرة الحق والوقوف مع الشعب اليمني الذي يعاني من ظلم وتسلط فئة باغية.
العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ