استأنفت الولايات المتحدة وإيران أمس الخميس (26 مارس/ آذار 2015) المفاوضات التي تهدف إلى إبرام اتفاق نووي قبل انقضاء مهلة في 31 مارس الجاري، وقال مسئولون قريبون من المحادثات إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مبدئي بين طهران والقوى العالمية الست.
واجتمع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ووزير الطاقة الأمسركي إيرنست مونيز مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في مدينة لوزان في سويسرا.
وفي تصريحات للصحافيين المسافرين مع كيري قال مسئول كبير بوزارة الخارجية إن القوى الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين لن تسارع بالانتهاء من اتفاقية لمجرد وجود مهلة فحسب. لكن المسئول ذكر أن الأطراف أحرزت تقدماً في جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في لوزان.
من جانبه، أعرب رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، علي اكبر صالحي أمس (الخميس) عن «تفاؤله» لجهة التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن ملف بلاده النووي مع الدول الكبرى رغم تدخل معارضي الاتفاق، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس».
وصرح صالحي على هامش المحادثات في لوزان بسويسرا «في المجمل أنا متفائل ... لكن هناك أحداثاً إقليمية ودولية» في إشارة إلى الغارات الجوية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن.
العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ