أطلق دبلوماسيون أمريكيون وايرانيون كبار اليوم الخميس (27 مارس / آذار 2015) المرحلة النهائية من المحادثات للتوصل الى العناصر الرئيسية لاتفاق نووي واسع النطاق يمكنه اصلاح علاقات طهران مع الغرب.
وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قبيل اجتماع بين وزير الخارجية الامريكية جون كيري ونظيرهالايراني محمد جواد ظريف "نعتقد بشكل كبير انه يمكننا القيام بهذا بحلول الــ 31 مارس الشهر الجاري"
وأشار المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إلى انتهاء مهلة أذار/مارس نهاية الشهر والتي وضعتها القوى العالمية الست وإيران لنفسها للاتفاق على الخطوط العريضة لاتفاق وقف البرنامج النووي الايراني وإلزامها بقبول التفتيش النووي في مقابل تخفيف العقوبات.
وقال المسئول "أعتقد أننا أحرزنا تقدما في الجولة الأخيرة أكبر من التقدم الذي تم إحرازه في الجولات السابقة، وهو الأمر الذي غالبا ما يحدث بمجرد أن نقترب من نهاية المهلة المحددة"، في اشارة الى محادثات الاسبوع الماضي في لوزان. واضاف "يمكننا أن نرى سبيلا للمضي قدما هنا للوصول الى اتفاق".
ويهدف كلا الجانبين للعمل على ما تبقى من التفاصيل التقنية في الأشهر المقبلة وإبرام الاتفاق بحلول نهاية حزيران/يونيو.
وفي حين أبدى المسؤول الامريكي ملاحظات متفائلة، حذر مسئول أوروبي كبير يوم الاربعاء من ان"هذه ليست نهاية اللعبة هذا الاسبوع"، مشددا على أنه يمكن أن يتحدث عن اتفاق فقط حالما يتم حل جميع المسائل التقنية.
ولم يتضح ما اذا كانت ايران والقوى الست - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا - سيطرحون وثيقة مكتوبة في حال توصلوا إلى تفاهم مشترك حول العناصر الرئيسية لاتفاق بحلول يوم الثلثاء.
وقال دبلوماسيون إن نظراء كيري وظريف من الدول المعنية الأخرى من المتوقع أن ينضموا إلى المحادثات في الأيام المقبلة بمجرد اقترابهم من التوصل إلى نتيجة إيجابية.
