العدد 4583 - الأربعاء 25 مارس 2015م الموافق 04 جمادى الآخرة 1436هـ

واشنطن ترغب في اتفاق إطار مفصل مع إيران وتبدي المرونة

قال مسئول أمريكي كبير إن بلاده تريد أن تتوصل القوى الكبرى إلى تفاهم سياسي مفصل مع إيران بحلول 31 مارس/ آذار لتمهيد الطريق أمام اتفاق نووي طويل الأجل.

وفي تصريحات للصحفيين المسافرين مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يشارك في جولة جديدة من المحادثات بمدينة لوزان السويسرية أضاف المسئول الكبير بوزارة الخارجية أن واشنطن لن تسارع بالانتهاء من اتفاقية لمجرد وجود مهلة فحسب.

وذكر المسئول أن أي اتفاق إطار يجب أن يتناول النواحي المهمة لاتفاق نووي في المستقبل مع طهران تريد إيران والقوى الست التوصل إليه قبل 30 يونيو حزيران.

وقال المسؤول في وقت متأخر من أمس الأربعاء (25 مارس/ آذار 2015) "إن أي تفاهم سياسي بحاجة إلى ان يتناول كل عناصر أي اتفاق نهائي.

"لا نعلم ما الشكل الذي سيتخذه.. قلنا دائما إنه بحاجة لتناول التفاصيل. سنكون بحاجة إلى نقل أكبر عدد ممكن من التفاصيل (للأمريكيين والكونجرس الأمريكي)".

وتشمل هذه العناصر المسارات المختلفة لامتلاك سلاح نووي وضمان أن إيران ستحتاج إلى سنة على الأقل حتى تنتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة بالإضافة إلى الأبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وإجراءات الشفافية والمراقبة وتخفيف العقوبات عن إيران.

لكن هذا يمثل مشكلة لإيران إذ يعارض زعيمها الأعلى آية الله علي خامنئي بشدة فكرة عملية من خطوتين أي اتفاق إطار مكتوب قبل نهاية مارس آذار واتفاق شامل بحلول 30 يونيو حزيران. ويقول مسئولون إيرانيون إنهم يخشون أن يقلص خامنئي مساحة التفاوض المتاحة لإيران للوصول إلى اتفاق نهائي.

وأشار مسئولون إيرانيون إلى أنهم قد يقبلون بشكل من أشكال البيانات أو الإعلانات السياسية في لوزان وليس اتفاقا رسميا مكتوبا. لكن مسئولين غربيين يقولون إن عيب هذا هو أن كل الأطراف يمكن أن تطوعه لمصلحتها.

وقال المسئول الأمريكي إن استعداد إيران للتنازل الآن لن يتضح إلا عندما يلتقي كيري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس. وإذا تحقق ما يكفي من التقدم هذا الأسبوع فإن وزراء خارجية باقي الدول الست قد ينضمون إليهما.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:35 ص

      من

      من وجهة نظري المتواضعة لن يكون اي اتفاق لا في الحاضر ولا المستقبل لان الدول الغربية وحليفاتها يريدون تركيع ايران والجمهورية الاسلامية لن تركع الا لله وسوف تبقى الازمه تراوح محلها.

اقرأ ايضاً