وسط النداءات الكثيرة من الأندية الوطنية بتحسين وضعها، وزيادة موازنتها السنوية، وبدلاً من مساعدتها في ذلك، تلقت ضربة قاضية بتقليص الموازنة السنوية لتؤكد رياضتنا أنها بدأت تتراجع خطوات كثيرة إلى الوراء.
منذ سنوات والجميع يطالب بالاهتمام بالرياضة بشكل أكبر، حتى نتمكن من مقارعة الدول الأخرى وخصوصاً الخليجية التي تسير بخطى ثابتة نحو التطور، بفضل الدعم الحكومي، واستبشرنا خيراً أن نرى رياضتنا تسير بشكل أفضل مما هي عليه الآن لكن خبر تقليل الموازنة سيجعل رياضتنا تموت بشكل بطيء حتى تصل إلى الهاوية.
وضع الأندية الوطنية صعب، فهناك الكثير منها وخصوصاً أندية القرى، لديها معاناة حقيقية كون الموازنة السنوية لا تلبي الاحتياجات، ووسط ضعف في الدعم من قبل المؤسسات والشركات، وتقليل الموازنة الآن سيضعها أمام صعوبة أكثر ومن الصعب أن تتمكن من تسيير أمورها.
بعض الأندية، تصرف شهرياً قرابة 18 ألف دينار على رواتب اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وموازنتها السنوية لا تلبي 10 في المئة من مصروفها السنوي، فضلاً عن وجود أندية أخرى يصل مصروفها الشهري لأكثر من 24 ألف دينار بحريني.
ستبدأ حلقة جديدة في رياضتنا البحرينية ستسطر أصعب لحظاتها في الفترة المقبلة وخصوصاً أن بعض الأندية لن تتمكن من تسيير أمورها، وسنرى اللاعبين يفتحون النار على مجالس الإدارات بعدم صرف رواتبهم، فإذا كانت بعض الإدارات حاليا مع الموازنة السابقة لا تتمكن من دفع رواتب لاعبيها والأجهزة الفنية والإدارية فكيف إذا كانت الموازنة أقل من المعتاد عليها سابقا!
قبل فترة وجيزة، أقام الاتحاد البحريني لكرة القدم ندوة عن الاحتراف، ومع استبشارنا بهذه الخطوة المهمة والصحيحة، تم تقليل موازنة الأندية، فكيف بإمكان اتحاد الكرة أن يطبق «الاحتراف» ووضع الأندية الوطنية يرثى له؟ ألم يكن من الأجدر أن يزيد الاهتمام بالأندية وزيادة موازنتها بدلاً من تقليلها؟ سنرى ما الذي سيحدث مع الأندية في الأيام القادمة.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4583 - الأربعاء 25 مارس 2015م الموافق 04 جمادى الآخرة 1436هـ
الى متى ..
الرياضة بصفة عامة يجب ان تلغى من مملكتنا الموقرة والاكتفاء باللعب في الفرجان افضل
لا حول
شكرا عزيزي على طرح هذا الموضوع
دعني أتكلم عن نادينا، نادينا لا يقدر أن يفي بدفع الرواتب بالمخصص السابق، فما بالك بعد تنقيصه بمعدل 15% أي حوالي 20 ألف دينار.
كيف لنا أن نستطيع الوفاء بإلتزاماتنا المالية؟
كيف لنا أن نستطيع مواجهة الكم الكبير من اللاعبين والمدربين والمشرفين ومدراء الفرق والقائمة تطوووول
كيف لنا ان نرتب أمورنا؟
للأسف الوضع من سيء إلى أسوء
الحل الافضل: إغلاق الاندية والسلام
مصيبة
كيف لنا أن نسييّر أمور النادي.
غرقنا، وشكرا لك ولد طوق لأنك حطيت يدك على الجرح.