يوم أَمسِ كانت الأخبار اليمنيَّة كلها عاجلة، بعضها يؤكد والآخر ينفي، وفي نهاية اليوم كان الخبر الأكيد هو مغادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مدينة عدن الجنوبيَّة، بعدما ضاق الخناق عليه في معقله الأخير، وفقاً لما ذكرت «بي بي سي».
من جانبها، أَكدت المتحدّثة باسم الخارجيَّة الأَميركيَّة جين ساكي أن هادي لم يعُد في مقرّ إِقامته، قائلة إنَّها لا يمكنها تأكيد أَي تفاصيل أخرى بشأن مكان وجوده. الأَنباء تحدَّثت أَيضاً عن زحف الحوثيين والقوات المتحالفة نحو جنوب اليمن من دون وجود قوَّة حقيقيَّة تقف في طريقهم.
تأتي هذه التطورات السريعة بعد خمسة أَيَّام (يوم الجمعة الماضي) من تفجيرات انتحاريَّة، استهدفت مسجدين في العاصمة اليمنيَّة، صنعاء، قُتل فيها 142 شخصاً، وأصيب 350 آخرون بجروح، في وقت بدا كأَنَّ البلد ينزلق نحو صراع تتداخل فيه مصالح داخليَّة وخارجيَّة.
الأَزمة كانت تتصاعد باستمرار، في حين كانت الحلول المتّفق عليها باقية على الورق، ولا تجد لها واقعاً يثبتها. فقد كانت بعض المبادرات حسنة، مثل ما حدث في (أغسطس / آب 2013) عندما قدَّمت الحكومة اليمنيَّة اعتذاراً إلى الجنوبيين والحوثيين عن الحروب التي شنَّتها الحكومة ضدَّهم في السابق، اذ قال بيان رسمي نشرته حينها وكالة الأنباء اليمنيَّة الرسميَّة، إِنَّ الحكومة اليمنيَّة قررت «توجيه اعتذار إلى أبناء المحافظات الجنوبيَّة والشرقيَّة، وأَبناء محافظة صعدة (الحوثيّين) والمناطق المجاورة لها».
اليمن كان البلد الوحيد بين دول ما عُرف بـ «الربيع العربي»، الذي شهد انتقالاً للسلطة، بموجب اتفاق سياسي تفاوضي، وذلك بعد إسقاط الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011، بعد حكم دام 33 عاماً. لكن المصالحة الوطنيَّة لم تتحقَّق، في وقت كانت الحكومة الانتقاليَّة تفشل في تقديم أَبسط الخدمات إلى المواطنين، كما فشلت في تحريك الاقتصاد، وخلق فرص العمل، في وقت ازداد فيه الفقر، وازداد عدد المتطرّفين، هذا بينما كانت أَميركا تركز على مكافحة الإِرهابيّين من خلال هجمات الطائرات من دون طيار.
المخاطر التي يواجهها اليمن هي ذاتها التي كانت ماثلة أَمام الجميع، وهي مخاطر لا تقف عند حدود اليمن، مع استمرار عجز المبادرات الإقليميَّة والدوليَّة عن استيعاب حجم الأَزمة السياسيَّة، وعمقها التاريخي، والاجتماعي، والاقتصادي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4583 - الأربعاء 25 مارس 2015م الموافق 04 جمادى الآخرة 1436هـ
لماذا تدمير دول الحضارات
لقد تم تدمير سوريا ذات حضارة اول عاصمة
وتم تدمير العراق ذات حضارة بابل
وألآن بدأتدمير حضارة سبأ
كل هذا تقوم به دولة البترودولار البدوية التي لم تفلح في شيئ غير سفك دماء المسلمين في كل أرجاء المعمورة/////واحسرتاه
اللهم انصر المظلومين والمستظعفين الشرفاء في اليمن السعيد
اللهم انصر المظلومين والمستظعفين الشرفاء في اليمن السعيد على اعداء الانسانية مثيري الحروب وناهبي ثروات الشعوب .
الحرب ليست نزهه
صحيح انهم دخلوا في الحرب على اليمن بس الخروج من الحرب وتداعياتها ليس سهلا والله ينصر اليمن والحوثيين على كل من يريد باليمن شرا
صباح الفرج يارب .
ان التغيير آت على المنطقة لا محالة ونسأل الله اللطف والتيسير والفرج .
حفظ الله يمن الخير على العالم العربي كله .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
الوس والخزرج !!!
يبدو أن العالم العربي يبرز إنجازاته في السنوات الأخيرة ، دول تبتكر ودول تتفنن في جلب السياحه والاستثمار والصناعة ودول تتقاتل ومن الضحية نحن ، عادات لم تنتهي على خير تاريخ الأجداد الأحفاد الاوس والخزرج !
نهاية اليمن ضحايا لاتعد في الروح ومنتصر من يعوم طويلا في الماء .
الاقتصاد هو السبب الحقيقي
كلما زاد الرخاء الاقتصادي قلت الحروب بين البشر .. الدول العربية بحاجة لعقول عملية تحقق قفزة في الاقتصاد و تزيع أكثر عدل يشمل الجميع ، بعدها سيعم السلام من دون تدخلات هنا و هناك.
اللهم انصر اليمن
اللهم انصر اهلنا في اليمن نصر عزيز مقتدر
الحرب اشتعلت يا دكتور والله العالم كيف ومتى تتوقّف
اشعلوا الحرب والخراب والدمار وكما دمّرت سوريا جاء الآن دور اليمن وكما قال الله تعالى عن البعض (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين)
تدخلت السعودية في الحرب
حسب اخر الأخبار تدخلت السعودية في الحرب بدرع الجزيرة لنرى النتيجة قريبا