5 مرات وأنا في ذهاب وإياب من وإلى قسم الفحص بالإدارة العامة للمرور، لأجل انهاء معاملة فحص سيارتي التي للتو قد اشتريتها عن طريق احدى شركات التأمين ولكن لاجدوى. في كل مرة يواجهني أحد الموظفين العاملين بقسم الفحص بأكثر من حجة يسوقها لي؛ لأجل ارجاعي خاوي الوفاض، دون ان اتمكن في نهاية الامر من إنهاء معاملة الفحص المطلوبة. في المرة الاولى، تذرع لي بالأضواء الأمامية وحاجتها إلى الصيانة، واضطرت على إثر ذلك للعودة وتنفيذ عمل الصيانة، على امل أن أرجع في المرة المقبلة وسيارتي قد تجاوزت إجراءات الفحص. لكن المفاجأة كانت بأن الموظف نفسه يطالبني بالرجوع لأجل استبدال لون وصباغة هيكل السيارة السفلي (البمبر). وعدت في المرة الثالثة على أمل انهاء معاملتي المعطلة في الفحص، ولكن لم تمض سوى دقائق معدودة، وأنا انتظر دوري في الطابور يأتيني الموظف نفسه مباشرة ويسألني عن سبب قدومي! ثم يطالبني بالرجوع لأجل احضار صور الى المركبة من جهة شركة التأمين. ونفذت ماهو مطلوب مني، وعدت بالسيارة وبيدي الصورة المطلوبة، ولكنه مجددا تذرع لي بضرورة تنظيف السيارة وغسلها حتى اضطرت الى العودة مرة رابعة كي اقوم بتنظيف السيارة وغسلها. أما المرة الاخيرة فإنه قام برفع صعوبة الأمر، إذ أبلغني بعدم العودة الى قسم الفحص الا بعد استخراج ورقة فحص تصدرها شركة وتبلغ كلفتها نحو 500 دينار... والسؤال الذي اختتم به وأوجهه الى إدارة المرور قسم الفحص، لماذا كل هذه التسويفات والذرائع والحجج؟ أوليس الأجدى ان يقوم القسم او الموظف تحديدا بإبلاغي بكل هذه التعليمات والمطالب دفعة واحدة خلال زيارة واحدة؟ ولماذا يتعمد إخطاري بملاحظات الفحص على دفعات؟ لماذا كل هذا الجهد والوقت الضائعين؟ ناهيك عن طول المسافة بين مقر سكني ومقر الفحص! ثم لماذا أتحمل الكلفة الباهظة للفحص المطلوب (500 دينار) بينما راتبي كله لا يتجاوز 150 دينارا؟!
هل من العدل والإنصاف معاملتي بهذا الأسلوب الذي ينتقص من كرامتي كمواطن له الحقوق ذاتها التي لسائر المواطنين؟!.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قام أحد الجيران بتسوير أرض شاغرة يمتلكها في منطقة توبلي تقع عند طريق (...) بمجمع 707، وتحويلها إلى ورشة بناء، وهي تقع بجوار بيتنا، ترى الورشة نفسها مدشنة بالصفائح المعدنية (الجينكو) ودائماً ما تصدر من مكان الورشة أصوات ضجيج نتيجة أعمال الصيانة التي تخص البناء سواء في أعمال قطع لوحات خشبية كبيرة آم أعمدة حديد بشكل مستمر وتسبب لنا تلك الأصوات إزعاجاً في كل الأوقات، وخاصة في أوقات الفجر الذي لا تجد عماله البالغ عددهم قرابة 30 عامل بناء آسيوي يترددون قيد أنملة على القيام بأعمال وأنشطة تصدر منها أصوات عالية والناس مازلوا نياماً، حاولنا احتواء المسألة بشكل ودي معه، ولكن المحاولات لم تفلح معه، نقلنا الأمر إلى بلدية الوسطى سابقاً ولكن دون جدوى يظل على سلوكه وتصرفه غير المتسق مع المعاملة الأخلاقية مع الجيران من دون تغيير، حتى استدعى منا الأمر إلى إثارة القضية على ما هي عليها إلى الجهات ذات الاختصاص في بلدية الوسطى على مرأى ومسمع الناس في طيات الصحيفة أملاً في نيل الحل وعلنا أن نحظى بمطلبنا الذي ينحصر في إزالة هذه الأعمال المخالفة داخل هذه الأرض المسورة، التي تصدر منها أصوات نشاز وضجيج يطالنا نحن مع أسرنا داخل بيوتنا بمعيتنا أطفالنا الصغار والمرضى المصابون بالقولون العصبي والذين لا يتحملون وقع هذه الأصوات المثيرة للاشمئزاز والتوتر وتقضي على أجمل سويعات الراحة والاستراحة التي نخلد فيها، يا ترى متى سنجد الجهات المختصة تتخذ الأجراء الحاسم الذي يوقف انبعاث تلك الأصوات المنفرة والتصرفات اللاقانونية في مساحة هذه الورشة المخالفة؟
أهالي المنطقة
إشارة إلى ما نشر بصحيفة «الوسط» أخيراً، تحت عنوان «المركبات القادمة من الرفاع لسترة المنعطفة يساراً تواجه مشكلة الازدحام ويجب توسعة الشارع»، بشأن الازدحام المروري في الموقع المذكور بمنطقة العكر. بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمواطن صاحب الملاحظة اهتمامه بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام المسئولين بالوزارة وحرصهم على التفاعل الايجابي بشأن كل ما تطرحه الصحافة من ملاحظات للمواطنين والمقيمين في سبيل حلحلة هذه المشاكل وتلبية احتياجات أهالي كل المناطق في مملكة البحرين. نفيدكم علماً بأن مهندسي وزارة الأشغال وشئون التخطيط العمراني، قاموا بزيارة ميدانية للموقع، وتبين وجود مشكلة في المجسات الأرضية للإشارات الضوئية، وعليه قامت الوزارة بإصلاح الخلل.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
رداً على الشكوى المنشورة في العدد 4567 بتاريخ 10 مارس/ آذار 2015 بحسب الموضوع المحدد عنوانه (مركبات الخردة في انتشار مطَّرد بالمنامة والمفتشون خبر كان) نفيدكم بالتالي:
«تودّ أمانة العاصمة أن تشير إلى أنه واستمراراً للجهود الرامية إلى الحد من ظاهرة المركبات المتوقفة لمدة طويلة في مواقف سيارات العامة، وعليه فقد تم وضع ملصق إخطار بالإزالة على السيارات الموجودة حالياً، كما تم إزالة بعض السيارات التي تم إخطارها سابقاً.
وفي هذا السياق، تدعو أمانة العاصمة جميع أصحاب تلك المركبات إلى إزالتها من جوانب الطرق ومواقف السيارات، وذلك للآثار السلبية على المنظر الجمالي العام والسلامة العامة، وتجنباً للإجراءات القانونية التي قد تطال هذه المركبات وأصحابها». ويرحب قسم العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة بأي مقترحات أو ملاحظات يقدمها الجمهور الكريم عبر الخط الساخن 80001855 أو من خلال الموقع الإلكتروني www.mun.gov.bh، التي من شأنها أن تساهم في تطوير العمل البلدي.
قسم العلاقات العامة والإعلام
أمانة العاصمة
العدد 4583 - الأربعاء 25 مارس 2015م الموافق 04 جمادى الآخرة 1436هـ