صرح رئيس نيابة المحافظة الجنوبية مهنا الشايجي بأن تحريات حول واقعة العثور على جثه بحريني (52 عاماً) في مسكنه الملحق بمنزل عائلته بمنطقة الرفاع الغربي وهي في حالة تعفن جزئي، توصلت إلى أن مرتكبتها سيدة تبلغ من العمر 31 عاماً، وباستجوابها بمعرفة النيابة العامة اعترفت بارتباطها بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه منذ نحو شهر، حيث اعتادت التردد على مسكنه بشكل يومي والمبيت معه، ومساء يوم الأحد الماضي وحال تواجدها معه وبعد انتهائهما من تناول وجبة العشاء نشب خلاف بينهما، لرفضه خروجها من المسكن وغلقه عليهما، ومحاولتها استخلاص المفتاح من يده، فتشابكا حتى سقطا أرضاً فقامت بخنقه بقوة لمدة دقيقة تقريباً وهو يحاول التخلص منها حتى وفاته، وقامت بعدها بمغادرة المكان، فوجهت إليها النيابة تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسها احتياطياً على ذمة التحقيق.

العثور على جثة بحريني متعفنة في منزل عائلة بالرفاع

المنطقة الدبلوماسية - النيابة العامة

صرح رئيس نيابة المحافظة الجنوبية مهنا الشايجي عن تلقي النيابة العامة بلاغا من شرطة المحافظة الجنوبية فجر (امس الاربعاء 25 مارس/ آذار 2015) بالعثور على جثة بحريني الجنسية 52 عاماً في مسكنه الملحق بمنزل عائلته بمنطقة الرفاع الغربي وهي في حالة تعفن جزئي، فانتقلت النيابة العامة إلى مكان الواقعة، حيث قامت باجراء المعاينة القانونية وانتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثة والوقوف على اسباب الوفاة وطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي توصلت إلى مرتكبتها وهي سيدة 31 عاما، وباستجوابها بمعرفة النيابة العامة اعترفت بارتباطها بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه منذ نحو شهر، حيث اعتادت التردد على مسكنه بشكل يومي والمبيت معه، ومساء يوم الاحد الماضي وحال تواجدها معه وبعد انتهائهما من تناول وجبة العشاء نشب خلاف بينهما، لرفضه خروجها من المسكن وغلقه عليهما، ومحاولتها استخلاص المفتاح من يده، فتشابكا حتى سقطا أرضا فقامت بخنقه بقوة لمدة دقيقة تقريبا وهو يحاول التخلص منها حتى وفاته، وقامت بعدها بمغادرة المكان، فوجهت لها النيابة تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسها احتياطياً على ذمة التحقيق، وعرضها على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان بها اصابات وسببها وتاريخها، وقد انتقلت النيابة برفقتها الى مسرح الجريمة حيث قامت بإعادة تمثيل الجريمة وكيفية ارتكابها لها، وتم سماع الشهود وهو صديق لها أخبرته بالواقعة بعد ارتكابها، بعد أن رفض طلبها بمصاحبتها بعد ارتكابها للجريمة إلى داخل منزل المجني عليه لتفقد الوضع.