وجه رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ أمس الأربعاء (25 مارس/ آذار 2015) تحذيراً إلى الحركة المطالبة بالديمقراطية، مؤكداً أن الرأي العام سيكون معادياً لها إذا شوشت تظاهرات جديدة على المرحلة التالية من المناقشات بشأن الإصلاحات السياسية في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.
ونزل عدد كبير من المتظاهرين يصل إلى مئة ألف إلى الشوارع خريف 2014 بدعوة من منظمة أوكوباي سنترال للمطالبة باقتراع عام حقيقي خلال انتخاب رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ المنطقة الصينية التي تتمتع بحكم ذاتي، في 2017.
واعتباراً من نهاية سبتمبر/ أيلول، تم احتلال أحياء بأكملها وجرت صدامات بين المتظاهرين والشرطة في بعض الأحيان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول فككت السلطلات معسكرات اعتصام المتظاهرين معززة موقفها بتململ جزء من سكان هونغ كونغ البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة، من اختناقات السير والاضطرابات الاقتصادية.
وقال رئيس السلطة التنفيذية لونغ شون يينغ في مؤتمر عن الاستثمار في هونغ كونغ «إذا استأنفت أوكوباي تحركاتها فإن الرأي العام لن يكون متعاطفاً».
العدد 4583 - الأربعاء 25 مارس 2015م الموافق 04 جمادى الآخرة 1436هـ