قالت «تمكين» في بيان أمس (الأربعاء) أنها شاركت كشريك استراتيجي في المؤتمر العالمي لسيدات الأعمال الذي تستضيفه البحرين في دورته الثالثة والستين المنعقد من 23 إلى 26 مارس/ آذار الجاري تحت شعار «جسورنا إلى العالم»، وذلك في إطار دعم «تمكين» للجهود المعنية بتطوير مهارات الكوادر البحرينية ونشر ثقافة ريادة الأعمال لتنمية الاقتصاد الوطني.

هذا ويعقد المؤتمر تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وبتنظيم من المنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال والاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني ومجلس سيدات الأعمال العرب، ويشارك فيه 300 شخص من مختلف دول المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الإدارة لـ «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة حرص «تمكين» على دعم المبادرات التي من شأنها ترسيخ التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن تمكين المرأة البحرينية اقتصادياً يعدّ جزءاً لا يتجزأ من هذه المنظومة، الأمر الذي تؤكده توجيهات القيادة السياسية الحكيمة لتمكين المرأة البحرينية في جميع المجالات وإشراكها في مسيرة التنمية الوطنية وخلق بيئة تكافؤ الفرص لجميع فئات المجتمع.

يشار إلى أن «تمكين»، بالإضافة إلى برامج الدعم العامة التي توفرها، قد دأبت على إطلاق برامج تعنى بتمكين المرأة البحرينية تحديداً، وقد نالت هذه المبادرات جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة لتمكين المرأة للأعوام 2009 و2014 و2015.

ومن أبرز البرامج التي تم إطلاقها في هذا الشأن مركز تنمية قدرات المرأة - مجمع «ريادات» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وبنك البحرين للتنمية، وهو أول مركز حاضنات أعمال على صعيد المنطقة مخصص حصرياً لرائدات الأعمال البحرينيات، بالإضافة إلى توفير التمويل الميسر للمشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة، وتقديم منح لتأسيس مشاريع تجارية في مجالات مختلفة مثل المواصلات والتصوير وتصميم الأزياء، وتنظيم ورش عمل للتدريب في المهارات الأساسية لتمكين المرأة.

يشار إلى أن «صاحبات الأعمال العالميات» هي منظمة تأسست في العام 1945 تضم جمعيات وطنية في أكثر من 75 بلداً. أما الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية فتأسس في العام 2012 لتقديم الدعم للمرأة في مجالات التدريب وتطوير المهارات والقدرات المهنية، خاصة في مجال ريادة الأعمال.