العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ

المواجهات في اليمن منذ سبتمبر 2014

في ما يأتي ابرز التطورات في اليمن منذ ايلول/سبتمبر 2014:

2014

21 ايلول/سبتمبر، التمرد الحوثي يستقر في صنعاء

التمرد الحوثي يستولي على مقر الحكومة في صنعاء بدعم واضح من اجهزة الدولة، بعد معارك استمرت اياما واوقعت اكثر من 270 قتيلا. واستولى ايضا على الاذاعة الرسمية ومواقع عسكرية في العاصمة حيث ينتشر منذ بداية آب/اغسطس للمطالبة بطرد الحكومة. ترعى الامم المتحدة وقفا هشا لاطلاق النار وستفرض عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهم بدعم الحوثيين.

 

9 تشرين الاول/اكتوبر: القاعدة تهاجم الحوثيين

القاعدة التي اعلنت الحرب على الحوثيين، تعلن مسؤوليتها عن اعتداء في صنعاء (47 قتيلا)، وهو الاكثر دموية منذ ايار/مايو 2012 في العاصمة اليمنية. وستشن المجموعة السنية المتطرفة عددا كبيرا من الاعتداءات الاخرى ضد الحوثيين وتتوحد مع قبائل سنية.

 

14 تشرين الاول/اكتوبر: الحوثيون يستولون على الحديدة

 استولى الحوثيون بسهولة على مرفأ الحديدة على البحر الاحمر (230 كلم غرب صنعاء) ثم يتقدمون نحو الوسط، ولم يواجهوا مقاومة من القوات الحكومية، واستولوا على مناطق في محافظات ذمار وإب والبيضاء. لكنهم خاضوا معارك دامية مع مقاتلي القاعدة، المتحالفين مع القبائل السنية المحلية، خصوصا في إب ورداع.

 

2015

20 كانون الثاني/يناير

بعد يومين من المعارك الدامية (35 قتيلا)، استولى الحوثيون على القصر الرئاسي وحاصروا مقر اقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي انتخب في 2012 ورئيس الوزراء خالد بحاح.

 

6 شباط/فبراير: انقلاب دستوري للحوثيين

اعلن الحوثيون حل البرلمان وشكلوا مجلسا رئاسيا، واعتبرت هذه التدابير "انقلابا" خلال تظاهرات، وانتقدتها الولايات المتحدة وبلدان الخليج التي تتهم ايران بدعم التمرد الشيعي. وفي الجنوب والجنوب الشرقي، رفضت السلطات المحلية هذا الانقلاب.

 

21 شباط/فبراير: الرئيس يلجأ الى عدن

الرئيس هادي المدعوم من الغرب والامم المتحدة، يفر من صنعاء الى عدن (جنوب)، العاصمة السابقة لليمن الجنوبي، الذي كان دولة مستقلة حتى 1990. واعلن هادي المتحدر من الجنوب، عدن عاصمة للبلاد، والتحق به وزير الدفاع محمود الصبيحي. لكنه واجه تمردا للقوات المحلية الموالية للرئيس السابق صالح والحوثيين.

 

13 اذار/مارس: استعراض حوثي للقوة على الحدود السعودية

ولتدارك "اي احتمال"، اعلنت الميليشيا الشيعية تنظيم مناورات عسكرية قرب الحدود مع السعودية. وتدخلت الرياض في 2009 ضد الحوثيين الذين تسللوا الى اراضيها.

 

19 اذار/مارس: صدامات في عدن

القوات الموالية لهادي تستعيد السيطرة على عدن بعد معارك عنيفة ضد المتمردين. وتحدث الرئيس عن "فشل محاولة انقلاب"، وتعليق الرحلات في مطار عدن.

 

22 اذار/مارس: الحوثيون يتقدمون نحو الجنوب

الحوثيون يتقدمون الى تعز، ثالث مدينة في البلاد والمؤدية الى عدن. ويدعو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي "الى تعبئة عامة" ويبرر الهجوم نحو الجنوب بقتال المتطرفين السنة في تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن مسؤوليته عن اولى هجماته في اليمن لدى شن هجوم على مساجد شيعة في صنعاء في 20 اذار/مارس (142 قتيلا).

وفي اليوم التالي، دارت معارك في محافظتي البيضاء ومأرب بين المتمردين الشيعة المدعومين من جنود موالين لصالح وبين قبائل وقوات موالية لهادي (30 قتيلا خلال يومين). وجرت اشتباكات ايضا في محافظتي الضالع ولحج القريبتين من عدن.

 

25 اذار/مارس: معارك قرب عدن

نقل الرئيس هادي الى "مكان آمن"، فيما بات التمرد الشيعي على بعد 30 كلم من عدن واستولى على قاعدة العند الجوية، وهي الاكبر في البلاد، والتي اخلاها الاسبوع الماضي جنود اميركيون. واتاح هذا التقدم للحوثيين التقدم حتى ضاحية الحوطة (محافظة لحج). وفي المقابل، يتوجهون نحو مرفأ المخا على البحر الاحمر الذي يفتح الطريق الى مضيق باب المندب الاستراتيجي المطل على خليج عدن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:19 م

      محرقي بحريني

      وفي النهاية وهو المؤكد أن اليمن سينقسم الى يمن شمالي ويمن جنوبي وسيدخل في حرب أهلية وبالاخص في الشمال وهذا كلة بسبب حماقة الحوثين وتدخل إيران المباشر في اليمن

اقرأ ايضاً