أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل ان الشعوب العربية قاطبة تتطلع بإهتمام وتأمل كبيرين للقمة العربية المزمع أقامتها بجمهورية مصر العربية نهاية الشهر، واصفا إياها بمحطة تغيير هائلة على المستويين الإقليمي والعربي.
وقال بن حويل في بيان له بأن" التعاضد والتلاحم العربي أقوى من كل تحديات المرحلة والتي تقودها قوى الاستعمار والاستكبار، وان مصر ستعود كما كانت عمقا استراتيجيا للعالم العربي، وعضيدا لشقيقاتها كما كانت بل واقوى".
وأوضح عّن جم رفضه لكافة التدخلات الأجنبية في الشئون العربية الداخلية واصفا إياها بالهجمة الجديدة لتغيير خارطة المنطقة العربية والإسلامية، بمقدمتها التدخلات الإيرانية في البحرين ودوّل الجوار، والتصريحات السويدية بالشأن الداخلي السعودي، وايضاً التصريحات الصفراء للمنظمات المسيسه".
وأكد بأن" ما يجري من فوضى خلاقه ببعض الدول العربية كاليمن وليبيا وسوريا أضحت واضحة المعالم والمفاهيم للجميع، من يقودها ومن يقف خلفها ولماذا، وعليه فإن الدور العربي المأمول في المستقبل القريب يجب ان يجسد رغبة الشعوب بوحده عربية فولاذية تتحطم على ضفافها الاطماع الإقليمية والأجنبية المعروفة".
وبين رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والامن الوطني بأن" المجلس النيابي البحريني يدعم وبقوه كافة المخرجات التي ستتمخض عّنها القمة العربية المقبلة والتي من شأنها ان تصب في صالح الأمة العربية المثخنة بالجراح، يقابل ذلك اهمية اتخاذ مواقف حاسمة من الدول التي تحرض وتشجع وتمول الاٍرهاب في العالم العربي، بمقدمتها ايران".
