تشهد مدينة الموصل هذه الايام اقبالا شديدا على شراء "الخيم" خشية اندلاع عمليات عسكرية في المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ العاشر من حزيران/ يونيو الماضي استعدادا لاستخدام هذه الخيم في حالة حدوث نزوج جماعي.
وتعاني مدينة الموصل/ 400 كم شمال بغداد/ منذ سيطرة تنظيم "داعش" عليها من تدهور في الحالة الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة لأهاليها بسبب الارتفاع الحاد في اسعار المواد الغذائية والطبية .
ويقول الحاج ابو مروان سائق / 56عاما/ إن" الحصول على الخيمة اصبح من الضرورات التي تحرص العائلة الموصلية على توفيرها خاصة وان عملية عسكرية باتت على الابواب فقد ارتفع سعر الخيمة من 100 الف دينار(80 دولارا) الى 500 الف دينار عراقي(400 دولار)".
وأضاف :"لقد بعت عجلتي القديمة التي هي مصدر رزقي ورزق عائلتي من اجل شراء خيمتين لإيوائنا انا وابي المعاق وامي واولادي عندما نضطر الى النزوح باتجاه اقليم كردستان".
فيما اكدت السيدة ام عدنان متقاعدة / 60 عاما/ انها استلمت راتبها التقاعدي وذهبت لشراء الخيمة التي ستؤويها مع بناتها الستة واحفادها عند بدء العملية العسكرية، رغم حاجتهم الماسة للراتب في شراء الاغذية والادوية .
من جانبه اشار المدرس سعيد مازن /45عاما / وهو والد لثمانية اطفال بانه لم يقدم على شراء الخيمة بسب ارتفاع سعرها لأنه لم يستلم راتبه منذ اربعة اشهر الذي بالكاد يوفر الغذاء لأطفاله فكيف بخيمة يبلغ سعرها مبلغ خيالي.
واستقبلت مدينة الموصل مع بدء العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين /170 كلم شمالي بغداد/ نحو 4000 عائلة قادمة من المحافظة خشية تعرضهم لأعمال انتقامية من قبل قوات الحشد الشعبي وغيرهم، مما اضاف عبئا إضافيا على المدينة في ظل الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعيشها المدينة حيث جرى اسكانهم في المتنزهات والمدارس والدوائر الحكومية.
ويقدر عدد سكان اهالي الموصل الباقيين اليوم داخل المدينة وضواحيها بنحو المليون ونصف المليون نسمة.
و مليون و نص
و الله العدد كبير
شلون متحملين الحياة مع الدواعش؟؟
الله يلعن الخونة اللي دخلوا داعش