المتتبع الرياضي يلاحظ هذه الأيام تزامن بطولات إقليمية تقام في محيطنا الخليجي والعربي في نفس اللعبة والمتمثلة في إقامة البطولة الخليجية لأبطال الكؤوس المقامة حالياً في أبوظبي، وكذلك بطولة الأندية العربية المقامة في مدينة أغادير المغربية.
كيف يحصل مثل هذا الأمر وأين التنسيق وخصوصاً أن أغلب الاتحادات المشاركة في البطولتين، وأين هنا دور لجان المسابقات والبطولات بالاتحاد العربي لكرة اليد والذي يرأسه شخصية خليجية هو السعودي تركي الخليوي الذي يعتبر من الشخصيات المعروفة في أوساط كرة اليد الخليجية أيضاً.
ولعل ذلك الأمر ساهم في حصول نوع من الإرباك بالنسبة للفرق وسير المسابقات المحلية في عدة دول عربية بجانب عدم حصول كل بطولة على الاهتمام والتغطية الإعلامية الكافية حتى مع إقامة البطولات في مناطق عربية مختلفة، كما أنه يكشف سوء التنظيم الذي يرافق البطولات العربية وأدى إلى توقف أو عدم نجاح أو سوء انتظام الكثير من البطولات العربية في مختلف الألعاب.
أن المفترض هو التنسيق وبرمجة البطولات بصورة واضحة بدلاً من الوضع الحالي، ليس في كرة اليد فقط بل هذا الأمر نلاحظه على مستوى أكثر من بطولة إقليمية في المحيط الخليجي والعربي وخصوصاً أن بعض الألعاب ليست مرتبطة بتصفيات أو رزنامة دولية مثلما يحصل في بطولات كرة القدم... فهل سيتم تفادي مثل هذه الأخطاء والتضارب في مواعيد البطولات الخليجية والعربية مستقبلاً؟!
العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ