بينما كان المصريون يفرحون بحصد مساعدات واستثمارات وقعتها الحكومة المصرية أثناء انعقاد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في 14 و15 مارس/ آذار 2015 في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، كان أحد أصحاب المحلات المتخصصة في بيع ملابس «أرماني جينز» قد أضاع محفظة نقوده، والتي كانت تحتوي على أكثر من ألف دولار وعدة مئات من عملات اليورو والجنيه المصري.
وربما ان الحظ قد حالف صاحب المحفظة، إذ انها وقعت بيد عدد من أفراد وفد البحرين، بضمنهم رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، والذين عقدوا اجتماعاً لتحديد طريقة البحث عن صاحبها، ولاسيما أن الهوية الشخصية كانت داخل المحفظة، وحملت اسم «علاء محمد محمود خلف».
بعض من كانوا يعملون في المنتجع قالوا للوفد بأنه من المستحيل الوصول الى صاحبها، وباءت محاولات البحث عن هاتفه بالفشل. آخرون قالوا إن فقدان الهوية الشخصية في فترة انعقاد المؤتمر أكثر ألماً من فقدان المال، لأن من يتواجد في شرم الشيخ أثناء انعقاد مؤتمر دولي بالحجم الكبير الذي شهده المنتجع لا يستطيع التحرك لأن نقاط التفتيش تطلب الهوية قبل السماح لأي فرد بالمرور من مكان الى آخر.
ومن بين كل الخيارات التي نوقشت، تم الاتفاق على تسليم المحفظة إلى المستشار القانوني المصري أحمد رمضان والذي يعمل في البحرين، وهو تولى الإعلان عنها عبر موقع «فيسبوك» وعبر الاتصال بعدد من المسئولين في شرم الشيخ، وتمكن من خلال ذلك التوصل إلى صاحب المحفظة الذي طار من الفرح وقال «إن الدنيا لازالت بخير»، وإنه كان مع زوجته متجهاً إلى دفع إيجار المحل قبل أن يفقد محفظته.
رمضان قال لـ «الوسط»: «لقد كانت فرحة صاحب المحفظة كبيرة جداً ولم يصدق أن هناك من سيرجعها إليه وكان يود تقاسم بعض المال من المحفظة»، إلا أن رمضان قال له: إن الوفد البحريني يكفيه فرحتك بعودة محفظتك إليك».
العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ
رد للزائر رقم 5
صوابعك مش زي بعضها
في بيت واحد بتحصل الشين والزين
وكل ديره وفيها الشريف والحرامي
مواطن مصر صعيدي حر
عيني عينك يفوشرون بعد
اقولك عاد
هههههه اقولك عاد ... دعاية للوسط
نشر الخير زين
وش حارنك
لا خبر
مصري مسافر عليBusiness class Gulf Air لطش شنطة بنتي قبل عدة اشهر
خبر يفرح من الصبح
بارك الله فيكم
ابو محمد
الدين المعاملة. بارك الله فيهم.
الحمد الله
لو صاير العكس جان طارت الطيور بارزاقها
يا سلام
يا سلااام قصة جميلة و الشكر موصول لكل اللي عملو باخلاص لارجاع المحفظة لصاحبها و الحمدلله فلوسه ما ضاعت.
...
الوطنية
هكذا تكون الوطنية