العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ

وقفة حقوقية تدعو للإفراج عن الشيخ علي سلمان كمقدمة لحل سياسي

الوقفة التضامنية أمام مبنى جمعية الوفاق
الوقفة التضامنية أمام مبنى جمعية الوفاق

دعا منتدون في وقفة تضامنية حقوقية مع الأمين العام لجمعية الوفاق للإفراج عنه، كمقدمة لخطوات أخرى تؤدي إلى حوار وحلٍ سياسي للأزمة في البحرين.

وشدد المنتدون في الوقفة التضامنية التي عقدت في مقر جمعية الوفاق في الزنج مساء الأحد (22 مارس/ آذار 2015) أن «سلمان عرف دائما بمنهجه السلمي وجميع خطاباته وحراكه يشهدان على ذلك».

ومن جانبه، قال رئيس قسم الحريات الدينية بمركز البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان إن «الرأي الحقوقي الأممي والدولي والمحلي يرى بطلان محاكمة الشيخ علي سلمان».

وذكر «محاكمة الشيخ علي سلمان خرقت القانون الدولي الملزم لحقوق الإنسان، وخاصة المادة العاشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أن مجمل المحاكمات السياسية في البحرين خرقت المادة 14/1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية».

وتساءل السلمان «هل يوجد نصٌ قانوني في البحرين يجرّم المطالبة بتفعيل المادة الأولى من الدستور؟ وهل يوجد نصٌ في القانون يجرّم المطالبة بالديمقراطية وتطوير النظام السياسي؟ وهل يوجد نص قانوني واحد يجرم الشيخ علي سلمان على مطالبته بتنفيذ توصيات المراجعة الدورية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة؟».

وتابع «لا يوجد نصٌ قانونيٌ واحدٌ يجرم الشيخ علي سلمان على آرائه المطالِبة بالديمقراطية، ومحاكمة الشيخ علي سلمان لم تراعِ مبدأ «لا جريمةَ ولا عقوبةَ إلا بنص» وهي بذلك غيرُ عادلة وفقًا للقانون الدولي».

وأكمل «لا يحق وصف المتهم بالتهم المنسوبة إليه إلا بعد إدانةٍ قضائيةٍ نهائيةٍ وفقًا للمعايير الدولية، والسلطة مطالبة بإيقاف المحاكمة غير العادلة فورًا والإفراج الفوري عن الأمين العام لاعتباره وفقًا لتقييم الأمم المتحدة سجين رأي».

فيما قال رئيس لجنة الرصد في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي أن «الأمين العام للجمعية لديه مشروع سياسي مشروع، وهذا المشروع مشروع معلن وليس سريا».

وأضاف الموسوي «موقف الأمين العام من مطالب الشعب هو جزء من وثيقة دولية صادقت عليها البحرين، ولن أتكلم عن أن الأمين العام داعية سلام، لأننا لسنا بحاجة إطلاقا إلى إثبات هذه الحقيقة، خاصة أن احتجاز الأمين العام بهذه الطريقة تعصب واضح».

وختم «المسألة المهمة هي أن المحاكمة إذا كانت تستهدف إصدار حكم عقابي، فإن الأمين العام لم يقم بجريمة بل قام بواجب إنساني للمطالبة بالديمقراطية».

وفي كلمته، ذكر الشيخ فاضل الزاكي أن «اعتقال الشيخ علي سلمان مع ما عرف عنه من تمسك بالسلمية واضح، وخطابات الشيخ علي سلمان يعرفها الجميع، وهي تتمتع بمقدار كبير من العقلانية».

وأردف «رغم أن الشيخ علي سلمان ينتمي لفئة معينة إلا أن مطالبه مطالب عامة للسني والشيعي، لذلك نجد أن الإصرار على اعتقال الشيخ علي سلمان هو إغلاق لأبواب الحل السياسي، ونرى أن يطلق سراحه فوراً».

وختم الشيخ الزاكي «نؤكد بأن أي حكم قد يصدر بحق الأمين العام للوفاق لن يثني هذا الشعب عن مطالبه، ونأمل أن تفرج السلطة عن الشيخ علي سلمان».

العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:25 ص

      ...

      قعدوا احسن لكم الوقفة اتعبكم خلاص الصفحة انطوت والايام بدونة تمر لينال جزاءة العادل قبل يوم الحساب

    • زائر 5 | 1:52 ص

      سلمان مفتاح الحل

      الشيخ علي سلمان رمز من رموز الشعب..وصمام أمان.. وداعي من دعاة الوحدة الوطنية .. ومكانه ليس الحبس .
      نطالب بالإفراج عنه فانه مفتاح حل الأزمة

    • زائر 4 | 1:26 ص

      الحل أكثر تعقيد من مسألة إطلاق شيخ علي أو عدمه

      السؤال المطروح في الحقيقة: ما مدى الاصلاح الذي تريده المعارضة و تقبل به السلطة ؟ 1- اصلاح اقتصادي 2- اصلاح إداري خدماتي 3- اصلاح سياسي ؟
      حتى بعد الاختيار فإن التفاصيل ستدخلنا في متاهات أخرى .. مثلاً إذا قلنا إصلاح اقتصادي فهذا يعني صياغة آلية جديدة لتوزيع الثروة مما سيتداخل في حد ما مع الادارة و الرقابة.
      الاصلاح لابد منه و هو لمصلحة الجميع.

    • زائر 3 | 12:42 ص

      هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

      يعني بالعربي خل الحكومه تنسيى كل شي سواه ويبتدون من جديد ايصير ليش لا بس خل المعارضه بعد تنسى كل شي قاعده اتقوله عن الحكومه ويبتدون معاها من جديد وكأن ماصار شي ابدا ولله مهزله الصراحه

اقرأ ايضاً