حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، غيابياً بالسجن خمس سنوات لخليجيين، بتهمة سرقة أكثر من ألفي دينار من بطاقة صراف آلي خاصة ببحريني، وأمرت بإبعادهما عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في غضون 2011: أولاً استعملا التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه، وهو الرقم السري الخاص ببطاقته الائتمانية وكان ذلك لغرض احتيالي، وثانياً: توصلا إلى الاستيلاء على المبالغ النقدية المبينة قدراً بالتحقيقات، والمملوكة للمجني عليه.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليه (58 سنة) أبغ الشرطة أنه تعرف على خليجين في صالة البليارد بأحد فنادق شارع المعارض، وعقب انتهاء اللعب انصرف إلى بيته، وبعد يومين اكتشف ضياع بطاقته البنكية، وقبل أن يبلغ عن فقدانها اتصل بصديقه الخليجي وسأله إذا ما كان قد رأى البطاقة فأخبره أنها معه، فغضب وقام بالاتصال بالبنك لإيقاف البطاقة لكن البنك أخبره أنها استخدمت في عمليتي دفع، الأولى في أحد المحلات التجارية، لشراء بضائع بـ 1788 ديناراً، كما استأجر شخص سيارة ودفع قيمة الإيجار بالبطاقة وهو 300 دينار.

وتبين أن المستأجر هو الصديق الذي اتصل به. واتهم المجني عليه الصديقين بسرقة بطاقته أثناء اللعب، وقال إنه كان يضع حافظة نقوده في مكان ما وأخذها وانصرف من دون أن يتأكد من وجود البطاقة، لأنه لم يتخيل أن يسرقه الصديقان، وخاصة أن أحدهما أقام ليلة في بيته لأنه لم يكن لديه حجز بأحد الفنادق.