قال عدد من قراء «الوسط» إن جامعة البحرين كانت في المقدمة ولم تكن هناك أي جامعة خاصة تنافسها في أي شيء، لكن الآن ما عادت كما كانت بسبب التراجع في جوانب عديدة وهي: المخرجات، التخصصات، نوعية التعليم، الأساتذة .

فمن جانبه، قال أحد القراء عبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين»: «إنه لو كانت مخرجاتها تتناسب مع سوق العمل لما رأينا توظيف الأجانب بكثرة ، للأسف وين الخلل ما تدري؟».

من جانب آخر، قال أحد القراء: «بحسب تجربتي في جامعة البحرين فإنها جامعة ممتازة من حيث مناهج التعليم والقانون والبيئة وما تحتوي من أقسام ومرافق، ولكن وبكل بصراحة مستوى المدرسين كان لا يفي بالغرض، فالجامعة تحتاج إلى محاضرين أكثر قوة».

وعبر قارئ آخر برأيه قائلاً: «أرد على من يذم كفاءة أساتذة جامعة البحرين ويشكك في قوتها وأدائها: جامعة البحرين قوية على المستوى الإقليمي ولها اسمها على المستوى العالمي. المشكلة ليست فيها... المشكلة في نوعيات الطلبة التي تدخلها. سابقاً، كانت الجامعة انتقائية وصفوة الصفوة من يدخلها... لذلك كان الطلبة فيها يتنافسون بشدة في طلب العلم».

مضيفاً: «أما الآن: فبسبب القرار بقبول الطلبة أصحاب المعدلات المتدنية... نجد الكثير ممن يدخلونها ليس لديهم الجدية في التحصيل العلمي... وهذا الذي يسبب حالات الإخفاق بين الطلبة. فمنهم من يدخل الجامعة لحاجة في قلبه بدلاً من التحصيل العلمي الجاد. فكيف تحكمون؟»، وواصل «أنا شخصياً تعلمت بجامعة البحرين ثم استكملت دراساتي العليا بأرقى الجامعات خارج المملكة، وأحسست بأن الجامعة قد قدمت لي الكثير من الخبرات والمهارات العلمية والحياتية».

فيما رأى مشارك آخر «مخرجات الجامعة تحتاج إلى وقفة تأمل وإعادة نظر لأن الجامعة في وادٍ وسوق العمل في وادٍ آخر».