أكد مصدر بوزارة الصحة أن عدد الإصابات بالسل في العام 2014 بلغت 225 حالة، إذ إن جميع هذه الحالات كانت إيجابية، موضحاً أن قسم مكافحة الأمراض المعدية كان قد تلقى بلاغات بوجود حالات اشتباه بالمرض، إذ بلغ عددها 337 حالة.
وأشار المصدر إلى أن جميع الحالات التي قدمت بلاغات عنها تم فحصها ومعاينتها، والقيام بالإجراءات والتحاليل اللازمة للتأكد من الإصابة من عدمه، على أن يعزل المريض بعد ذلك، لتجنب انتشار المرض، إضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للمريض من خلال تقديم الأدوية، والإشراف على حالته الصحية، ومتابعة وضع المخالطين به عن قرب، للتأكد من عدم انتقال المرض لأكثر من شخص.
ولفت المصدر إلى أن تم الكشف ومعاينة مخالطين السل والذين بلغ مجموعهم 936، في الوقت الذي بلغت فيه عدد زيارات متابعة حالات السل 150.
مبيناً أن سبب ضرورة معاينة المخالطين يعود إلى أن السل ينتشر من شخص إلى شخص عن طريق الهواء، إذ عندما يسعل المصاب بسل رئوي أو يعطس أو يبصق فإنه ينفث جراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج المخالط إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى، منوهاً بأن أعراض المرض تتمثل في السعال، الحمى، التعرق الليلي، فقد الوزن، وقد تكون خفيفة لشهور عدة ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخر في الحصول على خدمات صحية، ما يساهم في نقل الجراثيم إلى الآخرين، هذا ويمكن للشخص المصاب بالسل أن يعدي ما يصل إلى 10 - 15 شخصاً آخر من خلال المخالطة الوثيقة على مدار سنة.
وأوضح أن نحو ثلث سكان العالم لديهم سل كامن، إذ إن هؤلاء أصيبوابالعدوى بجرثومة السل لكنهم غير مصابين بالمرض حتى الآن، ولا يمكنهم أن ينقلوا المرض، في الوقت الذي يكون فيه الأشخاص الذين لديهم عدوى بجرثومة السل معرضون خلال حياتهم لخطر الوقوع بمرض السل بنسبة 10 في المئة.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس/ آذار 2015، داعية جميع الدول إلى الالتزام بالإجراءات الجديدة في الحملة العالمية لمكافحة السل لكونه واحداً من أكثر الأمراض المعدية القاتلة في العالم.
وذكرت المنظمة أن هناك تقدماً خلال السنوات الأخيرة، إذ إن دول العالم سارت على المسار الصحيح في تحقيق الهدف الإنمائي للألفية والذي يهدف لوقف انتشار السل بحلول العام 2015، مؤكدة أن ذلك لا يكفي، إذ إنه في العام 2013، سقط 9 ملايين شخص مريض بالسل وبلغت عدد الوفيات 1.5 مليون وفاة.
وأشارت المنظمة إلى أنها حاولت وضع حد لوباء السل العالمي في مايو/ أيار 2015، إذ اتفقت جمعية الصحة العالمية مع الحكومات على استراتيجية جديدة إلى 20 عاماً (2016 - 2035) لوضع حد لوباء السل العالمي، والتي تهدف إلى وضع نهاية للسل، وذلك من خلال إيجاد عالم خال من السل، وعدم وجود حالات الوفاة والمرض والمعاناة.
وأكدت المنظمة أن تحقيق ذلك لا يكون إلى عبر اتخاذ الإجراءات التي تقرها الحكومات والشركاء، إلى جانب توفير الرعاية التي تركز على المريض، وانتهاج السياسات والنظم التي تمكن من الوقاية والرعاية، مع زيادة البحوث والابتكارات اللازمة لوضع حد لهذا الوباء والقضاء على مرض السل.
ودعت المنظمة في يوم السل العالمي الحكومات والمجتمعات المحلية المتضررة، ومنظمات المجتمع المدني، ومقدمي الرعاية الصحية، والشركاء الدوليين للانضمام إلى محرك الأقراص لطرح هذه الاستراتيجية والوصول إلى علاج لجميع أولئك الذين هم المرضى اليوم، مؤكدة أنه حان الوقت لتسريع الجهود العالمية لإنهاء السل، مشيرة إلى أنه في العام 1995 تم إنقاذ حياة أكثر من 22 مليوناً وشفاء 56 مليون شخص من خلال المعالجة والرعاية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، إذ إنه تتم معالجة مرض السل النشط والحساس للأدوية بدورة علاجية معيارية مدتها ستة أشهر مؤلفة من أربعة أدوية مضادة للميكروبات، إذ تقدَّم للمريض مع المعلومات والإشراف والدعم من قبل عامل صحي، وخصوصاً أن الغالبية العظمى من حالات السل يمكن أن تشفى عندما تقدم الأدوية وتؤخذ بشكل صحيح.
كما دعت المنظمة إلى التركيز على البلدان المعرضة بشدة للإصابة بالسل ومن الصعب حصول سكانها على الرعاية الصحية.
العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ
الي جايين من سوريا والهند والدول الفقيرة
فوق التجنيس وسلب حقوق البحرينيين جايبيين وياهم امراض كانت نادرة عندنا.. البلوة في المدارس والخوف ع جهالنا.. ايجون بلا تطعيمات ولا نظافة وحرام ف حرام وع مايفحصونهم اهني من زمان نشروا امراضهم.. الله يكفينا ويكفي اولادنا وبناتنا واهالينا من هالامراض