أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إيمان مملكة البحرين بضرورة إيجاد قنوات فاعلة لتعزيز التبادل الحضاري والثقافي بما يبلور صورة واضحة لمختلف الهويات الإنسانية، وفهمها كإحدى العوامل المساهمة في تدعيم أمن واستقرار المجتمعات.
جاء ذلك لدى استقبال سموه في قصر القضيبية أمس الإثنين (23 مارس/ آذار 2015) مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة فرحان نظامي، إذ نوه سموه بالدور الأكاديمي العلمي في رفد جهود التعريف بالحضارة الإسلامية للمهتمين بهذا المجال على نطاق عالمي، وفتح المجال للتناول البحثي الموضوعي فيما يخصها.
و أضاف أن ما يشكله مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية من نقطة التقاء هامة في الإطار الأكاديمي العريق لجامعة أوكسفورد، ينبغي الاستفادة منه بشكل أكبر في التطرق إلى التحديات الناتجة عن القراءات الخاطئة لمضامين مختلف الثقافات مما أسهم في انتشار أثر الإيديولوجيات الثيوقراطية ومخاطرها الجمة، مؤكداً سموه، في هذا الإطار، أهمية العمل على تفعيل أسس التواصل الإنساني والحضاري، وتوظيفها بما يخدم التصدي للتحديات الراهنة.
من جانبه، أعرب فرحان نظامي عن شكره وتقديره لما تبديه مملكة البحرين من اهتمام بدور مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية وما يحمله هذا الدعم من أفق التنسيق والتعاون الواعد.
العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ