حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، جلسة 28 أبريل/ نيسان 2015 موعداً للحكم بقضية متهم بقتل صديقه وإصابة آخر بدهسهما بسيارته متعمداً في السهلة الشمالية.
وأسندت النيابة للمتهم أنه، أولاً: قتل المجني عليه الأول مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية على قتله، وأعد لذلك سيارته، وتوجّه إلى مكان تواجده وهو عالم بذلك، فاصطدم به بمقدمة سيارته أثناء ما كان المجني عليه واقفاً بالطريق، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات التي أودت بحياته. كما أنه شرع في قتل المجني عليه الثاني مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية على قتله، وأعد لذلك سيارته، وتوجّه إلى مكان تواجده وهو عالم بذلك، فاصطدم به بمقدمة سيارته، وأحدث به الإصابات المبينة بالأوراق، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه وهو علاجه.
وتعود تفاصيل الواقعة التي حدثت في أول مارس/ آذار، في السهلة الشمالية عندما اتصل المجني عليهما (19 و16 سنة) بالمتهم (20 سنة) في محاولة لتسوية خلاف نشب بينهما وبينه، وأدى لتبادل الشتائم والسباب، ووصف المجني عليهما المتهم بالأعور الدجال، وحضر إليهما المتهم بسيارته حيث كانا ينتظرانه على الرصيف بجوار صندوق الكهرباء، وكان يقود سيارته بسرعة رهيبة، وما أن شاهداه حتى وقفا في انتظاره، لكنه زاد السرعة وانحنى بالسيارة ليصطدم بهما عامداً، فتطايرا في الهواء، ونزل المجني عليه الأول على وجهه وهو ينزف ويتقيأ دماً، فيما أصيب الثاني بإصابات متفرقة، وتحرك ليجد زميله مرمياً على الأرض في حالة سيئة، وهرب المتهم بسيارته التي تحطمت مقدمتها، فيما تجمع عدد من الشبان وطلبوا سيارة الإسعاف، التي قامت بنقل المجني عليهما إلى المستشفى، حيث لفظ الأول أنفاسه الأخيرة.
العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ
بنت عليوي
الله ياخذه هالمجرم وطبعاً بحكمونه 3 سنوات وبعد سنتين بيطلعونه، خب معروفه قوانينا الغير رادعه بل اقل ما نقول عنها محفزه للمزيد
البلادي
لا نريد هكذا بشر في الوطن نطالب بإنزال أقصى عقوبة على الجاني