غاب التمثيل الإسرائيلي أمس الإثنين (23 مارس/ آذار 2015) عن جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مخصصة للتحقيق بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة الصيف الماضي وبشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولم يحضر الممثل الإسرائيلي إلى القاعة وهذا ما يشكل مقاطعة بحسب مصدر قريب من المجلس. وصرحت متحدثة باسم الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة لوكالة «فرانس برس»: «لا تعليق لدينا بشأن الموضوع».

وغاب أيضاً الممثل الأميركي. وأوضح متحدث باسم الوفد الأميركي أن السفير كيث هاربر موجود في واشنطن.

وترفض إسرائيل باستمرار التعاون مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي بدأت العمل بعيد العدوان الإسرائيلي على غزة الصيف الماضي.

يأتي ذلك فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية «أنباء» تفيد بأن «الإدارة الأميركية لا تنوي دعم أي مشروع قرار يطرح على مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية لكنها تفكر بالمقابل في طرح مشروع قرار أميركي على المجلس بالتعاون مع الدول الأوروبية».

وأضافت الإذاعة أن «مشروع القرار الأميركي قد يشمل مكونات الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود 1967 وتبادل الأراضي بين الجانبين، لكنه سيخلو من أي جدول زمني ملزم».

على صعيد منفصل، أعلنت الرئاسة الإسرائيلية أمس أن غالبية النواب الإسرائيليين المنتخبين يدعمون رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة المقبلة.

وبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس الأول (الأحد) مشاوراته مع ممثلي الأحزاب العشرة التي انتخبت في البرلمان، وأعربت ستة منها عن دعمها لنتنياهو. وقال المتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، جايسون بيرلمان لوكالة «فرانس برس»: «لقد التقى قبل قليل مع إسرائيل بيتنا وأوصوا بنتنياهو، ما يضمن له تأييد 67» نائباً من أصل 120 في البرلمان الإسرائيلي.