فرقت الشرطة الكويتية اليوم الإثنين (23 مارس/ أذار 2015) بالقوة مئات المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإطلاق سراح معارضين وإقرار إصلاحات ديموقراطية في الكويت.
وتجمع اكثر من 500 شخص امام مقر البرلمان للاسبوع الثالث على التوالي في مدينة الكويت تعبيرا عن احتجاجهم على الحكم بالسجن سنتين على المسؤول المعارض مسلم البراك بعد ادانته باهانة امير البلاد.
وجرى التجمعان الاولان بهدوء ودون تدخل الشرطة.
الا ان عناصر الشرطة استخدموا الاثنين العصي عندما حاول عشرات المتظاهرين التقدم من مقر البرلمان. واصيب عدد من الاشخاص بجروح كما اعتقل اخرون، حسب ما نقلت عبر تويتر منظمة كويتية للدفاع عن حقوق الانسان.
وبعد التظاهرات التي جمعت عشرات الاف الاشخاص العام 2012 في اوج الربيع العربي، لجأت السلطات الكويتية الى القمع في مواجهتها مع المعارضة، وتم الحكم على عدد من المعارضين بالسجن لاعوام طويلة.
وخلال الاشهر القليلة الماضية تم الحكم على عدد من الناشطين الكويتيين بالسجن بتهمة شتم امير البلاد كما سحبت الجنسية من عدد من المعارضين المشهورين ما دفع منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى التنديد بهذه الاجراءات.
وتطالب المعارضة اضافة الى اطلاق سراح المعارضين، بحل البرلمان والغاء القانون الانتخابي المعمول به.