اكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني اليوم الإثنين (23 مارس/ أذار 2015) ان بلاده على استعداد لمساعدة القوات العراقية "تدريبا" و"تسليحا" كي تنجح في حربها ضد الارهاب.
وقال المومني، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة في مؤتمر صحافي "تعلمون ان وزير الدفاع العراقي (خالد العبيدي) جاء الى الاردن وتحدث عن المساعدة المتبادلة فيما يخص تدريب بعض الجنود العراقيين وربما ابناء العشائر العراقية، وكان هناك حديث لا زال يتطور داخل العراق حول الحرس الوطني".
واضاف "عبرنا عن استعدادنا وانفتاحنا لمساعدة العراق الشقيق في موضوع التدريب وربما التسليح ضمن امكانيات مصانعنا العسكرية لكي ينجح في حربه ضد الارهاب".
وتابع المومني "نتحدث ايضا عن جهد لمساعدة (قوات) البشمركة الكردية" دون مزيد من التوضيحات.
وكان وزير الدفاع العراقي صرح خلال زيارته لعمان في 22 كانون الاول/ديسمبر الماضي ان بلاده تتطلع لبناء جيش مهني وتريد الاستفادة من الخبرات الاردنية في مجال تدريب القوات العراقية.
واكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أمس الاحد خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم العراقي، وقوف المملكة الى جانب العراق في "محاربة الارهاب وتنظيماته".
وتشهد مناطق متفرقة من العراق خصوصا في وسط وشمال البلاد، اعمال عنف يومية بينها اشتباكات بين قوات الامن الحكومية والبشمركة الكردية واخرى موالية للحكومة، ضد تنظيم داعش المتطرف.
وفرض تنظيم داعش بعد هجوم شرس في حزيران/يونيو الماضي، سيطرته على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد، فيما تواصل القوات الحكومية والبشمركة واخرى موالية لها تنفيذ عمليات لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
ويضم التحالف ضد جهاديي تنظيم "داعش" المتطرف، بقيادة الولايات المتحدة 62 بلدا بينها العديد من الدول العربية كالاردن.
عجيب
العراق غير محتاج للمساعدة من اي احد فقط يكفون العراق شرهم.
كفو ايديكم فقط
يكفي أن تكفوا أيديكم عن لعراق فالجميع يعلم ما هي الدول التي لها الأدوار في الخراب والارهاب في العراق
العراق اخبر
شر البلية ما يضحك
نعم
كلام جميل