قال وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم الإثنين (23 مارس / آذار 2015) إن "من المرجح" أن تبرم القوى العالمية وإيران "اتفاقا سيئا" بشأن برنامج إيران النووي مؤكدا أنه سيواصل الضغط لتشديد شروط أي اتفاق قبل استئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وقال شتاينتز لرويترز في مقابلة قبل اجتماعه بمسؤولين فرنسيين في باريس "نعتقد أنه سيكون اتفاقا سيئا ومنقوصا... يبدو من المرجح جدا أن يحدث ذلك للأسف."
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وأربع قوى عالمية أخرى علقت المحادثات مع إيران في سويسرا يوم الجمعة على أن تستأنف هذا الأسبوع في محاولة لانهاء الجمود بشأن أبحاث طهران النووية ورفع العقوبات من أجل التوصل لاتفاق إطار قبل 31 مارس آذار.
وإسرائيل لا تشارك في المفاوضات إلا أنها تشعر بتهديد من احتمال أن تصبح إيران قوة نووية.
وكثيرا ما وصفت فرنسا بأنها القوة التفاوضية التي تقارب آراؤها وجهة النظر الإسرائيلية ومن المقرر أن يتحدث شتاينتز مع كبير المفاوضين الفرنسيين ومستشار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في وقت لاحق من اليوم.
وقال شتاينتز "رغم أننا ضد الاتفاق بشكل عام إلا أنه لحين الانتهاء منه فاننا سنشير إلى الثغرات والمصاعب".
وقال إن القضيتين الرئيسيتين اللتين تحتاجان إلى تشديدهما هما عدد أجهزة الطرد المركزي وأي قدرة تمنح لإيران لمتابعة الأبحاث والتطوير.
وأضاف "ستحصلون على اتفاق قوي ومعقد يمكن إيران من الاحتفاظ بقدراتها ويسمح لها بأن تظل على أعتاب أن تصبح دولة نووية."
وتقول إيران إن برنامجها النووي له أهداف سلمية محضة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من الشهر الجاري إن الولايات المتحدة تتفاوض على اتفاق سيء مع إيران قد يؤدي إلى "كابوس نووي" الأمر الذي دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقاده.
وقال شتاينتز "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستتخلى عن واحدة من أوثق حلفائها وأكثر حليف ديمقراطي في الشرق الأوسط بأكمله لأننا نعبر عن اختلافنا في الرأي بشأن الاتفاق الإيراني."
بلا هرار علينا
نقطة