قال متحدث باسم الولايات المتحدة لرويترز إن واشنطن لن تلقي كلمة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين (23 مارس / آذار 2015) خلال المناقشة السنوية للانتهاكات التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في المجلس المؤلف من 47 عضوا الذي تدافع فيه واشنطن دون كلل عن إسرائيل بعد إشارات إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "تعيد تقييم" العلاقات مع إسرائيل.
وقال متحدث أمريكي في جنيف لرويترز ردا على سؤال مع بداية جلسة المناقشة "الوفد الأمريكي لن يتحدث عن فلسطين اليوم". ورفض التعليق بأكثر من ذلك.
وكان حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقروا أمس الأحد بأن تنصله من وعده بإقامة دولة فلسطينية عشية الانتخابات الإسرائيلية أحدث صدعا في العلاقات مع البيت الأبيض لكنهم قالوا إن سوء الفهم هو سبب انتقادات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي لم يسبق لها مثيل.