أوضحت هيئة «الغذاء والدواء» في السعودية أن المواد المرفوضة وصلت في 735 إرسالية، منها 182 إرسالية خلال محرم تزن 1218 طنا من المواد الغذائية المستوردة، وتمثل 0.22في المئة من الإرساليات المفسوحة من قبل «الغذاء والدواء» خلال الفترة ذاتها والبالغة 35.378 إرسالية تزن أكثر من 561 ألف طن. وذلك وفقا لصحيفة مكة السعودية اليوم الاثنين (23 مارس/ آذار 2015).

في حين بلغ عدد الإرساليات المرفوضة خلال صفر 340 إرسالية تزن 3770 طنا تمثل نسبة 0.55في المئة من الإرساليات المفسوحة التي بلغ عددها 35496 إرسالية تزن 684 ألف طن، أما الإرساليات المرفوضة في ربيع الأول فبلغ عددها 213 إرسالية تزن 1548 طنا تمثل 0.19في المئة من الإرساليات المفسوحة وعددها 32486 إرسالية تزن نحو 790 ألف طن.

وتبين أن نحو ربع وزن الإرساليات المرفوضة كان من الأرز، ووردت الأغذية التي تحمل مخالفات ميكروبية من شركات في 16 دولة بواقع 768225 كجم، والأغذية التي تحمل مخالفات كيميائية من شركات في 17 دولة بـ1052544 كجم، أما المخالفات الفيزيائية فوردت من شركات في 24 دولة بـ877128 كجم، ومخالفات البطاقة من شركات في 41 دولة بـ3791403 كجم، ومخالفات المواد المحظورة (لحوم ودواجن ومنتجات حليب) من شركات في 4 دول بـ47784 كجم.

ومن بين شركات في 53 دولة رفضت الهيئة دخول إرساليات منها، بلغ وزن المنتجات المرفوضة من قارة آسيا 3128724 كجم، ومن القارة الأمريكية 1495011 كجم، ومن قارة أوروبا 1484464 كجم، ومن قارة أفريقيا 392179 كجم، ومن القارة الإقيانوسية 36702 كجم.

الأغذية الأكثر منعا

وفيما يتعلق بنوع الأغذية التي رفضت، تربع الأرز على رأس القائمة بـ1461188 كجم، ثم الخضار والفواكه المصنعة بـ1037057 كجم، فالسكر بـ583946 كجم، ثم البن والشاي بـ565971 كجم، ثم العجائن الغذائية بـ478097 كجم، ثم اللحوم والدواجن بـ450903 كجم، فمنتجات الحليب بـ342783 كجم، فالثمار القشرية بـ295673 كجم، فالأسماك والبحريات بـ272052 كجم، فالمشروبات بـ270326 كجم، فالزيوت والدهون بـ218755 كجم، فخلاصات ومركزات البن أو الشاي بـ143779 كجم، فدقيق الحنطة (القمح) بـ143537 كجم، فالمحضرات الغذائية من اللحوم بـ75385 كجم، فالمنتجات السكرية المحتوية على كاكاو بـ75014 كجم، فالحبوب الكاملة 37150، فالمواد الغذائية للصناعة بـ33750 كجم، فالعصارات والخلاصات النباتية 25962، فالملح 25750 كجم.

مفتشو الغذاء المستورد

ويشمل عمل مفتشي الغذاء المستورد بالمنافذ، تدقيق الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، إضافة إلى إحالة الأصناف التي يرى المفتش ضرورة إرسالها إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية.

ويمكن أن ترفض الإرسالية ولا يسمح بدخولها لأسواق المملكة في أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.

منعت الهيئة العامة للغذاء والدواء دخول أكثر من 6536 طنا من المواد الغذائية المستوردة إلى المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بسبب مخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الميكروبية أو الفيزيائية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات أو لحظر استيرادها.