أكَّد المتحدِّث الرسمي في حرس الحدود اللواء محمد الغامدي انعدام التسلُّل إلى أراضي السعودية «تماماً في الحدود الشمالية» (الحدود مع العراق)، مرجعاً السبب إلى نجاح مشروع الملك عبدالله المعروف بـ «السياج الأمني».
وعن الهجر الحدودية، أكد أن هناك لجاناً مشكلة من جهات عدة تعمل على ذلك، لجعل الحدود آمنة وخالية تماماً من السكان.
وأرجع الغامدي في تصريح لصحيفة الشرق السعودية اليوم الاثنين (23 مارس/ آذار 2015) ذلك إلى نجاح مشروع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لحماية الحدود المعروف بـ"السياج الأمني" في منع التسلل إلى الأراضي السعودية.
مضيفاً «هذا يؤكد أن المشروع إيجابي 100في المئة، إضافة إلى جهود الرجال الموجودين على الحدود».
وأكد الغامدي أن المشروع يجري تطبيقه حالياً على الحدود الجنوبية، موضحاً أن الشركات المنفذة بدأت العمل في الميدان، وأن التنفيذ سيكون على مراحل.
وكشف عن ضبط 50 ألف متسلل خلال الأشهر الثلاثة الماضية أغلبهم في المنطقة الجنوبية.
وقال إن عمليات التهريب أكثرها يتم عن طريق الحدود البرية، ومن هذا المنطلق كان التركيز أكثر على البر، موضحاً أن مشاريع حماية الحدود شملت الحدود البحرية أيضاً، مع العلم أن مراقبة الحدود البحرية أسهل من الحدود البرية، بحكم أن البحر على مستوى واحد، ويمكن مشاهدة المهربين بالعين المجردة، علاوة على وجود أجهزة مراقبة متطورة من رادارات وكاميرات حرارية ليلية ونهارية.
وأشار الغامدي إلى أن تطوير حرس الحدود شامل، وسيكون على مراحل، مؤكداً أن المرحلة الأولى انتهت، وأن هناك مراحل ثانية وثالثة ورابعة ستأتي تباعاً.
وعن الهجر الحدودية، أكد أن هناك لجاناً مشكلة من جهات عدة تعمل على ذلك، لجعل الحدود آمنة وخالية تماماً من السكان.
من جانب آخر، بيَّن الغامدي أن حرس الحدود ينظم تمارين عسكرية بشكل مستمر، كون هذه التمارين الافتراضية مفيدة لزيادة كفاءة منسوبيه، موضحاً أن هناك تمارين ينفذها حرس الحدود براً وبحراً بمشاركة حرس حدود الدول المجاورة، كما حصل في المنطقة الشرقية، حيث شارك حرس الحدود الكويتي في التمرينات البحرية التي نفذت أخيراً، ما يُكسب منسوبي حرس الحدود في البلدين مزيداً من الخبرات، ومعالجة الأخطاء إن وجدت.
اللهم احفظنا بحفظك
الله يحفظ السعودية وأمن الخليج العربي الخليييج العربي
والله يدمر كل من اراد بنا سوء