سيطر المسلحون الحوثيون مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مطار مدينة تعز التي تقع شمال مدينة عدن بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وأمنية أمس الأحد (22 مارس/ آذار 2015).
وتعد تعز، وهي من أكبر مدن اليمن، بوابة عدن التي لجأ إليها الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليّاً بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وانتشر نحو 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز، فيما قامت مروحيات بنقل تعزيزات عسكرية من صنعاء الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمالاً، بحسب مصادر ملاحية. جاء ذلك فيما دعا زعيم جماعة «أنصارالله» الحوثية، عبدالملك الحوثي مساء أمس اليمنيين إلى التحرك بكل فئاتهم ووجهائهم وعلمائهم وقبائلهم نحو التعبئة العامة ورفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين.
صنعاء، نيويورك - د ب أ، رويترز
دعا زعيم جماعة «أنصارالله» الحوثية، عبدالملك الحوثي مساء أمس الأحد (22 مارس/ آذار 2015) اليمنيين إلى التحرك بكل فئاتهم ووجهائهم وعلمائهم وقبائلهم نحو التعبئة العامة ورفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين.
وجاء ذلك فيما سيطر مسلحو «أنصارالله» مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مطار مدينة تعز التي تقع شمال مدينة عدن.
وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين: «أصبح اليمني الحر مخيراً بين أن يبقى مكبلاً بالاعتبارات السياسية وغيرها... خاضعاً يتلقى الضربات التي تدور عليه في رحى المؤامرات، من قتل وحرب سياسية وإعلامية ومن دون الوصول إلى نتيجة... أو خيار التحرك والدفاع عن نفسه وأرضه».
وتابع «التحرك الجاد لليمنيين والدفاع عن أنفسهم هو الحل السليم والأفضل... يمكن أن يقدموا تضحيات لكنها ستكون تضحيات مثمرة، لها نتيجة إيجابية لليمنيين والأجيال المقبلة».
كما دعا عبدالملك الحوثي خلال خطابه جميع اليمنيين إلى العطاء بالمال وقوافل الكرم، وإلى تشكيل لجان من كل الفئات لهذا الغرض. وأوضح الحوثي أن خروج اللجنتين الثورية والأمنية في اجتماعها المشترك بقرار التعبئة العامة، هو القرار السليم لمواجهة الأخطار التي تحدق باليمن، مشيراً إلى أن هذا القرار يهدف إلى حماية الشعب ومواجهة الأخطار الحقيقية التي بات يشاهدها الجميع.
وتابع الحوثي في كلمته «نحن لن نستهدف سوى القوى الإجرامية، القاعدة وشركائها الذين يحتمون بالجنوب لحساسية الوضع هناك، ولن نستهدف أبناء الجنوب، ونؤكد للجنوبيين أنه لا نية لنا لاستهدافهم بل للوقوف إلى جانبهم كون الخطر محدقاً بهم».
وأكد الحوثي في خطابة أن للشعب اليمني الحقَّ في مواجهة الهجمات التي يتلقاها ضمن مخطط خارجي كبير «تقف وراءه منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل... ومنها من يدفع الأموال الكثيرة لدعم هذا المخطط الذي يهدف إلى تدمير اليمن».
وقال الحوثي إنه لا يمكن لهم الرهان على مجلس الأمن، كونه يقف مع الجلاد ضد الضحية. واتهم تلك المنظومة بأنها تستخدم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والذي اعتبره رئيساً غير شرعي، كدمية لتنفيذ مخططها في جرائم القتل وزعزعة الأمن والاستقرار وانتهاك حرمات الناس وكرامتهم. واعتبر أن «الخطر اليوم بات كبيراً في ما لو يستمر الثوار بالتسامح والمفاوضات والتغاضي عن أشياء كثيرة لم تفد بشيء إنما زادت تلك القوى لؤماً وتأمراً على البلاد».
ميدانيّاً، سيطر المسلحون الحوثيون مع قوات موالية لصالح على مطار مدينة تعز التي تقع شمال مدينة عدن بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وأمنية أمس.
وتعد تعز، وهي من أكبر مدن اليمن، بوابة عدن التي لجأ إليها هادي المعترف به دوليّاً بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، ما يعزز مخاوف من انتقال القتال إلى مشارف المدينة الجنوبية التي باتت عاصمة مؤقتة للبلاد.
وانتشر نحو 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز، فيما قامت مروحيات بنقل تعزيزات عسكرية من صنعاء، بحسب مصادر ملاحية.
وقال مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»: «إن هؤلاء الجنود موالون للرئيس صالح» الذي مازال يتمتع بتأثير كبير في المؤسسة العسكرية، بعد 3 أعوام من تنحيه عن السلطة، والمتحالف حاليّاً مع الحوثيين.
وعينت اللجنة الثورية التابعة إلى جماعة «أنصارالله» مساء أمس قائماً بمهام وزير الدفاع خلفاً للواء محمود الصبيحي. وقضى قرار اللجنة الثورية، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، بتكليف اللواء الركن حسين ناجي هادي خيران القيام بمهام وزير الدفاع اعتباراً من أمس.
ويأتي ذلك بعد التصعيد الدامي في عدن التي شهدت الخميس مواجهات بين قوات موالية للحوثيين وأخرى لهادي في محيط المطار أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، وانتهت بفرض القوات الموالية للرئيس سيطرتها، وبعد الهجمات التي استهدفت مساجد للزيديين في صنعاء وصعدة (شمال) وأسفرت عن نحو 142 قتيلاً.
وعقد أمس الأول (السبت) في الرياض اجتماع خليجي رفيع بشأن اليمن شارك فيه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف آل سعود وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح.
يأتي ذلك فيما أصدر مجلس الأمن الدولي إعلاناً بإجماع أعضائه، أكد فيه دعم هادي في مواجهة الحوثيين، وتمسكه بوحدة اليمن، وذلك في ختام اجتماع طارىء للمجلس.
العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ
ايران
راحة ثورتهم بلاش ، صرقتها ايران
الحمدلله علي نعمة العقل
اليمن عند البعض صارت قسمين اما حوثيين او دواعش مافي غير هالاثنين
....
والله مو عارفين لها الا الحوثيين مافي دلع في السالفه الرئيس هادي فاشل وخاين وماله الا جذي واليمن اذا ماصارت في قبضة الحوثيين بتضيع لان اللي صار ان الدواعش والقاعده تبي تاخذ راحتها فاليمن مفكرين ان مافي جيش وطني يصدهم لكن الحوثيين وكل شرفاء اليمن بلعنون اخرتهم
كلها ايام
كلها أيام وتنتشر ريحة جثث هالحوثيين الهمه بكل طريق
الأيام بيننا
هههه الأيام بيننا وستعلم من هم الحوثيون ان كنت جاهلاً
احرار
لاحد يدخل في اليمن الله ينصر الحوثين على الدواعش الكفره..
الآرهاب الداعشي العربيصهيوني
الآرهاب الداعشي مازال يبطش وانشاء الله نهايتة قريبة على ايدي رجال احرار .....
مجرمين
الارهاب الايراني ما يزال يبطش
الإرهاب الإيراني؟؟!!
ليش ما تقول الإرهاب الداعشي الممول من قبل دول كبرى في المنطقة؟؟ بس علاقتكم إيران تعلقون عليها أي مشكلة في المنطقة
شوية عقل
اذا كان ارهاب ايراني كيف الامم المتحدة تنادي بالحوار و عبدربوه ينادي بالحوار في الرياض .. و دول الخليج تدعو للتدخل العسكري عدا سلطنة عمان ..
.
والله؟
و أين العماني !!
سياسة متزنة و واعية
الحوثيون بيكتسحون مفجري المساجد
كونهم ليسوا رجال حرب لين حقت حقايقها لبسوا ثياب النساء وهربوا لا ومتمكيجين لاتفرق بينهم وبين نساء جهاد المناكحة خابت أمهات جابتكم.
عيب
الحوثيين يلعبون بالنار وسوف تحرقهم قريباً جداً فصبراً جميلا. أما علي عبدالله صالح فسوف يعتقل ويعدم بسبب خيانته لليمن.
منصورين والناصر الله
الله وياكم