اعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) اليوم الأحد (22 مارس / آذار 2015) العثور على جثة عنصر من حرس الحدود الايراني كان خطف مع اربعة عناصر اخرين في شباط/فبراير 2014 على ايدي مجموعة متمردة سنية.
وجاء في البيان "بعد سنة على الجريمة التي ارتكبها عناصر هذه المجموعة الارهابية عثر على جثة الشهيد (جمشيد ضنايفار) واعيدت الى البلاد" مضيفا انه "تم اعتقال عدد من الاشخاص متورطين في اغتياله".
وكان خمسة عناصر من حرس الحدود خطفوا في السادس من شباط/فبراير 2014 في ولاية سيستان بالوشيستان على مقربة من الحدود مع باكستان قبل ان ينقلوا الى هذا البلد بحسب ما افادت السلطات الايرانية.
وفي الثالث والعشرين من اذار/مارس 2014 اعلن تنظيم متمرد سني يطلق على نفسه اسم "جيش العدل" انه اعدم احد العناصر الخمسة وهدد بقتل اخر ما لم تقم طهران ب"اطلاق سراح الاسرى السنة".
واعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية في تلك الفترة انها تسلمت العناصر الاربعة بعد ان اطلق سراحهم اثر شهرين من الاعتقال.
وتعيش في ولاية سيستان بالوشيستان اقلية سنية كبيرة، وتعلن مجموعات سنية مسؤوليتها عن هجمات تشنها في هذه الولاية.