التقى وزير العمل، رئيس هيئة تنظيم سوق العمل، جميل محمد علي حميدان، صباح اليوم الأحد (22 مارس / آذار 2015) بمكتبه بالوزارة النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي عبد الله العرادي، ، وبحضور ممثل الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق النائب عيسى الكوهجي، وممثل الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة أسامة الخاجة ، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يخدم الوطن والمواطنين.
وفي هذا السياق بحث الجانبان ملف العمالة غير النظامية ومدى خطورتها على الاقتصاد والأمن الوطنيين، مؤكدين أهمية سد الفراغ التشريعي لهذا الملف، إضافة إلى تنسيق الجهود بين السلطة التشريعية والجهات ذات العلاقة لمعالجة هذه الظاهرة.
واستعرض حميدان خلال الاجتماع مشاريع الوزارة وبرامجها الموجهة إلى تأهيل المواطنين لشغل الوظائف المناسبة بالمنشآت والتي يحتاجها سوق العمل، فضلاً عن برامج تحسين أجور البحرينيين وتوفير الحوافز المشجعة لهم، ورفع مستويات الأداء وزيادة الإنتاجية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب أوجه التعاون المشترك في مجال تطوير التشريعات الوطنية لضمان مواكبة القوانين والقرارات المنظمة لواقع وحاجات وتطور سوق العمل في مملكة البحرين وبما يتماشى مع معايير العمل الدولية.
من جانبه عبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي وكذلك النائبين عيسى الكوهجي وأسامة الخاجة عن خالص شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها سعادة وزير العمل وفريق عمل الوزارة ودورهم في تعزيز الحوار الاجتماعي بين مختلف الأطراف المعنية بسوق العمل، مشيدين بالأنظمة التحديثية للخدمات التي تقدمها الوزارة وإطلاقها العديد من المبادرات وبرامج التدريب المهني المتخصص لتأهيل وإدماج المواطنين في المنشآت، والعمل على تلبية احتياجات الداخلين الجدد في سوق العمل من الوظائف وبرامج التدريب المهني المختلفة.
حضر اللقاء وكيل وزارة العمل صباح سالم الدوسري، والوكيل المساعد لشئون العمل بالوزارة محمد علي الأنصاري.
العاملون الجامعيين في ازدياد
نأمل أن يكون الاجتماع قد تناول موضوع العاطلين الجامعيين الذين لحد الآن لازالوا يقبعون في بيوتهم، في الوقت الذي لازال أرباب العمل من مؤسسات خاصة وحكومية تفضل العامل الأجنبي على البحريني. هل توجد لدي المؤسسات خطط تعاقبية لإحلال البحريني مكان الأجنبي، بل هل يطبق مبدأ تكافؤ الفرص هذا إذا كان هذا المبدأ يعمل عليه...
ثقتنا في وزارة العمل كبيرة بأن تضطلع بدورها لإيجاد حل حقيقي لهؤلاء العاطلين من أجل أن يساهمموا في بناء مملكتهم، والله من وراء القصد...