اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد (22 مارس / آذار 2015) خلال استقباله الزعيم الشيعي العراقي عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وقوف المملكة الى جانب العراق في"محاربة الارهاب"، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان، الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان الملك عبد الله اكد خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية في عمان "وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء العراقيين ودعم مساعيهم في محاربة الارهاب وتنظيماته، وبناء حاضر ومستقبل أفضل للعراق، وتمكينه من ترسيخ وحدته الوطنية وبمشاركة جميع أطياف الشعب العراقي".
واضاف البيان انه تم خلال اللقاء "استعراض مجمل التطورات الراهنة في المنطقة" و "بحث العلاقات الأردنية العراقية وسبل تعزيزها".
من جهته، اعرب الحكيم عن "تقديره للمواقف الكبيرة للملك في الوقوف دوما إلى جانب العراق وشعبه، ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
وشن تنظيم "داعش" هجوما كاسحا في العراق في حزيران/يونيو الماذي سيطر خلاله على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها. وتمكن التنظيم، على رغم ضربات التحالف، من توسيع سيطرته في الانبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية.
وبدأت القوات العراقية تساندها فصائل شيعية مسلحة في الثاني من آذار/مارس الحالي هجومها لاستعادة تكريت (110 كلم شمال بغداد)، مركز محافظة صلاح الدين، وهي اكبر هجوم عراقي ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو 2014.