قرع اختراق تنظيم داعش المتطرف لواحدة من أرقى الجامعات في السودان جرس الإنذار بين السودانيين، بعد استقطاب التنظيم لمجموعة من الطلبة في جامعة مأمون حميدة التي يدرس بها أبناء الطبقة الميسورة في السودان، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز".
وكانت وسائل إعلام دولية ومحلية كشفت عن التحاق11 شابا وفتاة من الجامعة بتنظيم داعش، كانوا يدرسون في مجالات الطب والصيدلة والهندسة وعلوم الحاسوب وتقنية المعلومات والكيمياء الحيوية والعضوية، ويحملون جميعا الجنسية البريطانية.
وأحدث سفر هذه المجموعة ضجة حول نشاط التيار الجهادي في الكليات العلمية، وجذب الشباب للالتحاق بصفوف داعش.
ورغم أن جامعة العلم الطبية والتكنولوجيا هي جامعة تجارية ولا تقبل إلا التعاملات بالدولار، فإن ذلك لم يمنع انتشار فكر متطرف بين طلابها، وفقا لما قاله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، الدكتور الطيب زين العابدين في مداخلة هاتفية لـ"سكاي نيوز عربية".
وأرجع زين العابدين ما فعله الشباب إلى الأحداث التي يشهدها العالمين العربي والإسلامي، وما نتج عن ذلك من شعور بالانهزام، "فكان لابد من ردة فعل"، مستبعدا أن يكون هذا الرأي قد كونه الشباب داخل السودان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن غسيل أدمغة هذه المجموعة حدث خارج السودان، مشيرا إلى ما سماه بـ"صحوة إسلامية في بريطانيا" وانتشار لفكر ديني خاطئ قد يؤثر على الشباب الصغار.
زعلان
شباب غير. مسؤل واهاليهم غير متابعين نحن نسميهم ابناء المصارين البيض