قال شهود إن مدافع يمنية مضادة للطائرات فتحت النار على طائرة مجهولة تحلق فوق مقر اقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن الجنوبية اليوم الأحد(22 مارس/ آذار 2015).
وهذه هي المرة الثالثة التي تحلق فيها طائرات مجهولة خلال الأربعة أيام الماضية فوق المقر الذي يقيم فيه هادي وأسقطت في إحداها قنابل دون أن توقع خسائر بشرية.
واتهم عبد العزيز حبتور محافظ عدن جماعة الحوثيين الشيعية بتوجيه الأوامر لتنفيذ هذه الطلعات الجوية. ولم تعلق الجماعة المدعومة من ايران على هذه الاتهامات.
ويوم السبت اتهم هادي -الذي فر من صنعاء إلى عدن الشهر الماضي- الحوثيين بالانقلاب عليه وطلب من الأمم المتحدة "التدخل العاجل".
ووصف شهود في محافظة إب بوسط البلاد لرويترز عشرات الدبابات والمركبات العسكرية وهي تتحرك من المناطق الشمالية التي يسيطر عليها الحوثيون متجهة إلى تعز في الجنوب التي تبعد 150 كيلومترا شمال غربي عدن.
ويتحالف الحوثيون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يتمتع بنفوذ واسع في الجيش على الرغم من تخليه عن السلطة عام 2011 بعد تظاهرات شعبية حاشدة ضد حكمه.