أكد مصدر أمني رفيع المستوى في العاصمة الليبية طرابلس أن الوضع طبيعي ومستتب جدا ، نافيا وجود أي مظاهر لوجود عسكري على تخوم طرابلس إطلاقا.
وكان الجيش الموالي لمجلس النواب المعترف به دوليا أعلن أن قواته اقتربت من تخوم العاصمة طرابلس للمرة الأولى ، فيما اعتبرته الحكومة الانتقالية التابعة لمجلس النواب برئاسة عبد الله الثني انطلاقة لتحريرها من قبضة ميليشيات فجر ليبيا.
وقال المسؤول الأمني من طرابلس في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد :"الحياة عادية .. صحيح أن الناس قلقون من تحليق الطيران وقصف مطار معيتيقة بين الحين والآخر ، لكن الأمور في معظمها طيبة".
وأضاف للصحيفة ، مشترطا عدم تعريفه ، :"عناصر ميليشيات فجر ليبيا منتشرة بكامل الاستعدادات في طول العاصمة وعرضها ومن جميع مداخلها ، واليوم المسلحون في العاصمة أشد تماسكا من أي وقت مضى".
وأشار إلى أنه عندما اقتربت مجموعات مما يسمى جيش القبائل الموالي للجيش الليبي إلى العاصمة ، تم إعلان النفير العام واستنفار الجميع لنجدة العاصمة "وما هي إلا ساعتان حتى تم طرد المهاجمين وإبعادهم تماما.
وقال سكان في المدينة للصحيفة :"الوضع مستقر ولكن الميليشيات مرتبكة جدا" ، ولفتوا إلى وجود انتشار عسكري في عدة مناطق بالعاصمة ، أبرزها العزيزية والسواني وقصر بن غشير.
