يتربص خطر جديد بأسعار البترول العالمية ويهددها بهبوط هذا العام، بعد أن فقد برميل النفط أكثر من نصف قيمته في 2014 ، بحسب ما افادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (22 مارس/ آذار 2015)
والخطر الجديد مصدره روسيا أو بالأحرى «أواني الشاي»، وهو لفظ يطلق في الصناعة على المصافي صغيرة الحجم التي تكرر كميات أقل من 100 ألف برميل يوميا وتنتج في الغالب زيت الوقود، لكنها لا تنتج مواد بترولية مثل الديزل أو البنزين بشكل تجاري.
ويكمن الخطر في عدم قدرة أواني الشاي هذه على تكرير النفط مع انخفاض أسعاره، وسط توقعات برفع الحكومة الروسية الدعم عن هذه المصافي، التي تعتمد على التخفيضات الحكومية لمساعدتها على التصدير، الأمر الذي سيدفع هذه المصافي إلى بيع النفط بدلا من تكريره.
ويتوقع أن يتسبب ذلك في زيادة صادرات روسيا في الأشهر المقبلة بنحو 250 ألف برميل يوميا, الامر الذي يعني زيادة الانتاج وبالتالي انخفاض أسعار النفط.