شهدت تركيا، تطورين مهمين؛ الأول دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أكراد البلاد إلى «التخلي عن السلاح» لأول مرة في النزاع القائم مع السلطات التركية منذ مطلع الثمانينات، والثاني أول احتجاج حكومي ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان؛ حسب ما أفادت صحيفة الشرط الأوسط اليوم الأحد (22 مارس/ آذار 2015).
إذ بينما كانت رسالة أوجلان المنتظرة تُتلى على جمهور كبير من أكراد تركيا، داعيا إلى إلقاء السلاح وبدء عهد جديد، فاجأ نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة، بولند أرينج، الجميع، بتوجيه انتقاد مباشر وقاسٍ للرئيس إردوغان، مطالبا إياه بـ«عدم التدخل في شؤون الحكومة.
وتوحي الخطوة بأن الأمور ليست على ما يرام مع رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، الذي لم يعلق على كلام أرينج الذي انتقد رفض إردوغان إنشاء هيئة تواكب عملية السلام مع الأكراد.
وقال أرينج في تصريح فاجأ به الصحافيين، أمس، تعليقا على إردوغان: «لم يعجبني ما قاله (إردوغان)، ولا أوافق عليه، وأعتقد أنه كلام عاطفي لا أكثر.. والقرار هو بيد الحكومة لا بيده».
اويلي
جاك الموت يا تارك الصلاة