أعلنت الولايات المتحدة أمس السبت (21 مارس/ آذار 2015) إنها أجلت كل أفراد طاقم سفارتها الذين كانوا لا يزالون متواجدين في اليمن لأسباب أمنية وذلك بعد اعتداءات أوقعت 142 قتيلا في صنعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثكي في بيان "بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن، أجلت الحكومة الأميركية موقتا أفراد طاقمها الذين كانوا لا يزالون في اليمن".
وأوضح انه تم إبلاغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بهذا القرار وتلقى الضمانة بان واشنطن "ستواصل تعهدها تجاه الشعب اليمني والأسرة الدولية بدعمها الحازم للمرحلة الانتقالية في اليمن".
وأضاف "سنواصل أيضاً مراقبة التهديدات الإرهابية عن كثب القادمة من اليمن".
يشار إلى ان مجلس الأمن الدولي سيعقد بعد ظهر الأحد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في اليمن.