ملخص الأحداث الجارية في منطقتنا؛ هو أن جماعات تحمل اسم الإسلام تدمِّر المساجد وتقتل المصلين وتدمِّر التراث والآثار التي ظلت شاهدة على حضارات احتضنتها بلداننا لآلاف السنين. هناك البعض الآخر ممن يستخدم ألفاظاً ومصطلحات لتبرير ذبح البشر، وحرق الكتب والمكتبات، ونهب القطع الأثرية وتجريف المدن والمواقع التاريخية، وقتل السياح الأجانب الذي يزورون متحفاً هنا أو هناك. الجانب الأبشع في كلِّ ذلك أنّ أسلوب عرض الأخبار يسعى أحياناً لتبرير هذه الهمجية بالإشارة إلى أن المستهدَفين فئات وطوائف تستحق ما يحدث لها.
ربما أن مثل هذه الفظاعات كانت تحدث في الماضي، ولكن الفرق في الوقت الحاضر هو أن الجميع يستطيع الاطلاع عليها ومشاهدة أبشع حالات الرعب المتمثلة في قطع رؤوس الآخرين وحرقهم والعبث بكل ما يرتبط بمعاني الحياة. والعالم أيضاً يفهم كيف أنّ مثل هذا لا يحدث لو لم تكن هناك ثقافة الحقد والكراهية التي تنتشر بغلاف ديني، من خلال خطاب مشوّه ليست له علاقة بتعاليم دين الإسلام السمحاء التي جاءت رحمة للعالمين وليس نقمة عليهم.
الأحداث التي تدور من حولنا توضح عمق الكراهية المغروسة في نفوس البعض، وقدرة هؤلاء على ممارسة أبشع الأعمال المنطلقة من احتقار الآخرين وعدم الاعتراف بحقهم في العيش الكريم.
القتل الهمجي الذي نشهده حالياً لا يستثني الأطفال أو النساء أو الشيوخ، لا يستثني البشر أو الحجر... وهذا القتل يهدف إلى ترهيب الضحايا وترهيب من يمثل هؤلاء الضحايا.
رأينا قبل فترة كيف تم استهداف شخص بريطاني يعمل في الفرقة الموسيقية للجيش وذلك أثناء تجوُّله في أحد شوارع لندن؛ إذ قُتل بدم بارد وبصورة بشعة باسم الإسلام، وشاهدنا كيف تم اقتحام مقهى في أستراليا، أو محل للبيع أو صحيفة في فرنسا، أو مكان للنقاش هنا أو هناك، فقط من أجل إطلاق النار والتشهير بالإسلام عبر الهتاف باسم الله أثناء القيام بهذه الأعمال البشعة. والمصيبة أنّ مَن يرتكب هذه الجرائم يعتقد أنّ ذلك سيوصله لنيل رضا الله.
إنّ الأعمال الوحشية الإرهابية ربطت الإسلام والمسلمين بتدمير المساجد بصورة لم يفعلها أحد من قبل، وربطت اسم الإسلام بكل عمل معادٍ للحضارة وثقافة الإنسان، وهذه هي المأساة الحقيقية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4579 - السبت 21 مارس 2015م الموافق 30 جمادى الأولى 1436هـ
هذه هي المشكلة
نعم أنهم يحاربون بعضهم بالإسلام..
لو رجعنا الى سيرة النبي (ص) لوجدنا تعاملة مع من لم يدخلو الى الدين الإسلامي أصلا
اما اليوم فالعداءات بالمذاهب عند من هم مريضي النفس شديدة وغريبة ...
بالمختصر اقول چابلو قبلتكم و صلاتكم وقراءة القرآن الكريم تمسكوا بالعبادة أول بعدين لوعوا جبدنا بأمراضكم العقلية على الأصعدة الدينية ...
الرصاصي لوني المفضل
الإرهابيين معروفين وكذلك الدول التي ترعاهم كلها معروفة، ولكنها المصالح والاهداف السياسية واغلب الدول لا تريد لداعش ان تنتهي فكلما تم تضييق الخناق عليها سارعوا برمي السلاح والعتاد لها والأغذية بجميع اشكالها والوانها والأموال الطائلة التي تفوق المليارات، ووجهوا الاعلام كله في خدمة داعش وللدفاع عنهم ضد الحشد الشعبي الذين اقتربوا كثيرا من القضاء على هذا التنظيم غير ان الأوامر جاءت لتوقف كل شيء وتجمد الأوضاع فلمصلحة من كل هذا؟
الحمد لله رب العالمين
من اعان ظالما سلطه الله علية...واللي يدعمون الارهاب راح يوصلهم لبيوتهم
عنفهم الاسلامي لأنهم فهموا الاسلام دين و دولة
شيء طبيعي أن الدولة لديها سلطة و قوات أمن تحفظ النظام بالقوة ، و بما أنهم يعتقدون أن الاسلام دين و دولة فهم يفرضون أفكار اسلامهم بالقوة .. هذه ازمة الاسلام السياسي.
و الصحيح أن يكون الاسلام دين فقط و إبعاده عن ساحة السياسة.
الطامة الكبرى جميع المذاهب تكفر بعض 1335
وهذا ماتزخر به أمهات كتبهم المعتمدة وما تبثه قنواتهم المتلفزة وعلى الانترنت والغريب الجميع ينكر هذه الحقيقة وهذا بعيدا عن ود الفتنة بل تنقيح هذا الإرث هو عين الصواب فما بالنا اصطدام هذا المكفر مع بعض في العمل السياسي
حتى الجلادين
حتى الجلادين الاردنيين يعاملوون شعب البحرانى بقسوة وماخدين الاوامر من بحريينيين الي يدعوون انهم بحريينيين ويدعوون الاسلام يستخدموون جميع انواع التعذيب واليوم اعتقلو النساء بمجرد يطالبون بمصير اولادهم انهوا اعمال الكفر وليس الاسلام المشتكى لله
دول تدعي هي الإسلام وغيرها كفار
مما لا شك فيه بأن هذا الفكر الغيرسلامي المتطرف الذي الذي ترعاه دول تعتبر نفسها هي الإسلام الصحيح وغيرها كفار وان ..................يجوز قتل الآخرين بغير رحمه وللأسف بأنه بالرغم من وضوح خطاء منهجهم وأنه ارجعوا إلى قبل الإسلام فإن القليل الذي يتجرأ ويقول الحق
لا يهم موت الطائفة الاخرى ؟؟؟!!!
في الامس كنت اتابع اخبار الانفجار في المسجد في اليمن و استغربت ان تقريبا جميع التعليقات والاختلاف بين المحاورين حول انه لم يكن مسجدا بل حسينية و البعض يقول ان مسجد للشيعة و الاخر يقول للسنة او الزيدية و كل هذا النقاش من غير ادانة الهجومة و انكار الجريمة ... بصراحة نحن مجتمع عنصري و متخلف
لا بد من الردع
يجب ان تردع هذه الفئه بنفس الطريقه التي تتعامل بها .. لا يوجد حل سوى منع ااامدادات لهم وعند الظفر بهم قتلهم مباشره
العيش نع غير المسلمين افصل
لأن هناك بعض من يسمون نفسهم مسلمين وهم ابعد عن الاسلام حقد دفين في قلوبهم واخلاقهم متردية فالعيش مع غير المسلمين افضل على الاقل يحترمون غيرهم ويتعاملون بالحسنى والمودة
الشامتون لما حدث
هم الممولين والداعمين لهؤلاء المجرمين، انعدم الخوف في قلوبهم من خالقهم. غرتهم انفسهم فنسوا الله وانساهم انفسهم
هولاء ليسوا مسلمين
هولاء كفرة قتلة وحوش بشرية والاسلام منهم براء وما فعلوه في مساجد اليمن عار عليهم وعلى من صفق وفرح لذلك من اشكالهم الذين يدعون الإسلام وشهداء المساجد لا خوف عليهم فهم في رحمة الله واما القتلة وأتباعهم فلهم يوم ولن يفلتوا من عقاب رب العالمين وبصراحة الغير مسلمين اشرف منهم
الفتنة أشد من القتل كما حذرنا خالقنا سبحانه وتعالى 0825
فهل في أعظم من زج المذاهب المتعددة للمصلحة السياسية الدنيوية المضادة في المعتقد هذا أهم زاد يقتاتون عليه هؤلاء الإرهابيون المجرمون فباسم الكنيسة حدثة المجازر والآن باسم الاسلام فهل يبتعد شيوخ المذاهب عن السياسة التي هي أهم خطوة للوصول للديمقراطية العريقة
هدم المساجد
ماذا عن هدم المساجد في العراق وسوريا من قبل .... الكل يرتكب جرائم في حق دين الأسلام المحسوبين على السنة والمحسوبين على الشيعة والمستفيد اعداء الاسلام اصحووووووووووو
احسنت زائر 11
صح كلامك
ابواحمد
سبقناكم يادواعش في هدم المساجد
لاتحاتي
كلهم دواعش
الثقافة
هذه الثقافة لا زالت موجودة ويوجد من يمولها لخدمة مشاريعه الخاصة.
الحاضن حر
نفسهم من كان يمول ويدعم هذه الجماعات فكريآ وأعلاميآ وماديآ هو من سوف يرتدون عليه عاجلآ أم آجلآ
التطرّف
لم تعرف منطقتنا التطرّف و الاٍرهاب قبل العام تسعة و سبعين
رحم الله الإمام الخميني
بل عرفته ولازالت تعرفه على أيدي ......
أول العلاج
هو الاشارة إلى الفكر الحاضن للجماعات الارهابية والجهات الداعمة والممولة منذ عقود وحتى الآن..بغير ذلك سيستمر هؤلاء بعملهم الاجرامي وفي عين الوقت ينفضون أيديهم من مسؤليته بل ويتهمون الاخرين بكل خفة وعدم حياء
دواعش هدم المساجد
38 مسجد هدموها يضاف إليها التفجير في المسجدين في اليمن و146 شهيد مزق أشلائهم الإجرام الداعشي .
من أهم الأسباب
وقوف حكومات إلى جانب هذا التطرّف وتمويله بل وقوفها وراء هذه الكراهية لأسباب ومصالح سياسية أطمعهم في التمادي أكثر
لهذا لا تجدون إدانات صريحة من بعض الحكومات والجهات العربية لما حدث في اليمن ويحدث في العراق وجرى على مساجدنا في البحرين من هدم كذلك.
وسيلة المفلسين
ما تحدثته إن دل على شيء فلن يدل إلا على إفلاس مرتكبيه ومموليه والمصفقين له ومرجعياتهم إفلاس فكري وحضاري وثقافي وقدرة على الرجوع إلى لطريق الحق وتعاليم الدين السمحة معدومة وهم انغرسوا في الوحل المميت وكل ما حولهم شاهد على ضلالهم وفساد معتقدتهم وظلامية مرجعياتهم.