مغسلو الأموات... انخرطوا في عمل قالوا عنه «تطوعي»، يقصدون الله على «دكة الموت» تقرباً له، فيقلبون المنية بأيديهم ليدفنوا بعدها قصصاً لا تُحكى.
التمسوا في أنفسهم الرغبة الملحة في المشاركة بتغسيل كل من يعرفونه، ويجاورونه، وحتى آبائهم وأمهاتهم وذويهم، وباتوا يُطلبون للتغسيل بخارج مناطقهم، وبلا تردد أو كلل؛ قالوا إنهم «مولعون» بهذا العمل ولا يجدون فيه شيئاً من الخوف والرهبة إلا ما ندر.
«الوسط» قابلت فئة قليلة من الناس التي تطوعت قصداً لله في عمل غالباً ما يُقابل بالنفر والتوجس، حتى من الحديث عنه، في مجال تطوعي لا يلقى أدنى تشجيع للانخراط فيه ولا حتى قبولاً بفكرته... يقلبون الموت بأيديهم من دون ما يحميهم، تساعدهم أيدٍ كريمة لإتمام مهمتهم، فيوفرون لهم ما يحتاجون من أدوات طبية ومستلزمات تشغيل تلك الدكة، وذلك في مجتمع تضاربت رؤيته نحوهم كون مهمتهم مرتبطة بالموت.
الوسط - صادق الحلواجي
مُغسِّلو الأموات... انخرطوا في عمل قالوا عنه «تطوعي»، يقصدون الله على «دكة الموت» تقرُّباً له، فيقلبون المنية بأيديهم ليدفنوا بعدها قصصاً لا تُحكى...
التمسوا في أنفسهم الرغبة الملحة في المشاركة بتغسيل كل من يعرفونه، ويجاورونه، وحتى آبائهم وأمهاتهم وذويهم، وباتوا يُطلبون للتغسيل بخارج مناطقهم، وبلا تردد أو كلل، قالوا إنهم «مولعون» بهذا العمل ولا يجدون فيه شيئاً من الخوف والرهبة إلا ما ندر.
فئة قليلة من الناس التي تطوعت قصداً لله في عمل غالباً ما يُقابل بالنفور والتوجس، حتى من الحديث عنه، في مجال تطوعي لا يلقى أدنى تشجيع للانخراط فيه ولا حتى قبول بفكرته... يقلبون الموت بأيديهم من دون ما يحميهم، تساعدهم أيدٍ كريمة لإتمام مهمتهم، فيوفرون لهم ما يحتاجون من أدوات طبية ومستلزمات تشغيل تلك الدكة، وذلك في مجتمع تضاربت رؤيته نحوهم كون مهمتهم مرتبطة بالموت.
صامتون خلال أداء مهمتهم، فبالكاد تسمع لهواً لهم بداخل المغتسل، حرصوا على أن يبعدوا ودائعهم من الموتى عن لغط الدنيا في ساعاتهم الأخيرة، فيتلون القرآن وما تيسر لهم من أدعية في ذاكرتهم، لأن المتوفى في رحلة للقاء ربه ولا يرغب في شيء من الدنيا، بحسب قولهم. كل منهم يتولى جزءاً من المهمة، يجهزون آخر ثوب من الدنيا من أجل المشوار الأخير فيها، ويخلطون الماء بـ «السدر» و «الكافور»، تماماً كماً يجهز عريس في ليلة زفافه، وما أن ينتهوا من عملهم، يخرجون من ذلك المكان الذي تفوح رائحته بالسدر والكافور، وسط أعين بعضها تتبعهم بالتقدير والشأن الكبير لقاء ما يقومون به من عمل، وأخرى بالنفور والشؤم لأنهم يقاربون الموتى من دون خوف أو رهبة.
قصص كثيرة، ومناحٍ متعددة تحيط بالحياة التي يعيشها مغسلو الأموات، سواء تلك المتعلقة بحياتهم الشخصية، أو بحياتهم وسط المجتمع المتواجدين فيه، إلا أن أغلب من التقينا بهم لا يجدون في ما يقومون به إلا التقدير والاحترام من محيط مجتمعهم، ثم إنهم يقابلون النفور ورهبة الناس منهم بالمزاح والضحك، وذلك إن وجدت أصلاً على تعبيرهم.
«الوسط» التقت بعدد من مغسلي الأموات، وتحدثت إليهم عن مختلف نواحي حياتهم ومجال عملهم «التطوعي»، واستعرض كثيرون منهم تفاصيل مهمتهم، والصعوبات التي تواجههم، والنواقص التي تحول دون إتمام عملهم على أكمل وجه، وكذلك دور الجهات الرسمية والمجتمعية.
وفي محاور مختلفة تتعلق بملف تغسيل الأموات، جاء أولها حول طبيعة عمل المُغسل فيما إن كان موظفاً يتقاضى راتباً شهرياً وبالتالي ينتفي كونه متطوعاً، أو بالفعل متطوعاً لا يقبل المال والهدايا من أهل المتوفين أو مؤسسات المجتمع المدني، أو أنه يدٌ عاملة ضاق بها الحال المادي فلجأت إلى هذا المجال المفتوح من أجل قليل من المكسب لقاء تغسيل الموتى.
وبحسب ما اطلعنا عليه أثناء تتبع ملف تغسيل الأموات، اتضح أنه يوجد من يعمل تبعاً لإدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية بمقابل راتب شهري يتقاضاه لقاء عمله في المغتسل والمقبرة عموماً، وبما أنه توجد الكثير من المقابر والمغاسل من دون أوقاف مسجلة لها، وعلى رغم وجود مغسلين يرغبون في الحصول على راتب شهري لقاء عملهم، إلا أنه استعصى تسجيلهم رسمياً وصرف رواتب لهم، وبالتالي هم يعملون «تطوُّعاً» ويقبلون بعض ما تمدهم به أيدي ذوي المتوفى، بمقابل آخرين أصروا على قصد الله في عملهم من دون أي مقابل رسمي أو من أهل المتوفى.
وجاء الأمر الثاني الذي ظهر خلال تتبع ملف مغسلي الأموات، هو غياب المغاسل المجهزة بالوسائل والأدوات كافة اللازمة لإنجاز عملية التغسيل بالطريقة المطلوبة. حيث شكا أغلب المغسلين من ضعف التجهيزات في المغاسل، ولاسيما التي تقع في مختلف قرى البحرين من دون أوقاف مخصصة لها، وبالتالي تعتمد على ما يجود به أصحاب الأيدي الكريمة والمساعدات الأهلية، وذكروا أن بعضها ينقصها حتى الماء، علاوة على الأدوات الطبية مثل القفازات والكمامات وخيوط وإبر خياطة الجروح والجبس وأدوات التطهير وغيرها من الأمور، والتي بات من الصعب اقتناؤها من الصيدليات بسبب منع بيعها من دون وصفة طبية.
والجانب الثالث، تمثل في غياب الاهتمام والتوعية الصحية اللازمة لمغسلي الأموات، ولاسيما أنهم في كثير من الحالات يغسلون أمواتاً مصابين بأمراض معدية من السل والإيدز وغيره، وهم حالياً يكتفون بلبس الكمامات الواقية والقفازات فقط. وقد أشار بعض المغسلين إلى ورود حالات مصابة بأمراض معدية أصر أهلها على إخفاء ذلك حتى لا نحاذر أو نتعذر عن تغسيلها.
وعن دور وزارة الصحة في هذا الجانب، فهي ملزمة بصرف التطعيمات الوقائية الدورية للمواطنين عبر المراكز الصحية عن مختلف الأمراض، وكذلك برفد جثة المتوفى ببطاقة تعريفية باسمه ووقت وفاته وسبب الوفاة وما إن كان قد مات طبيعياً أو نتيجة لتداعيات مرض مصاب به، علاوة على لف الجثة بقطعة من القماش ووضعه في ثلاجة الموتى تفادياً لتعفن الجثة. وهناك ينتهي دور وزارة الصحة في هذا الجانب.
والجانب الرابع، وهو الذي يأخذ المنحنى الشرعي في أغلبه، والمتعلق بصحة عملية التغسيل وفقاً للضوابط والمعايير الشرعية الصحيحة. حيث أصبح أغلب المغسلين حالياً يدرسون عملية التغسيل ويتعلمونها عبر رجال دين وحوزات حصل بعضهم على شهادات إجازة منهم بعد امتحانات نظرية وعملية. وفي المقابل، يوجد هناك من يجرون عملية التغسيل بطريقة خاطئة أو بتقصير يترتب على إثرها أثر شرعي.
والجانب الخامس، نظرة المجتمع لفئة مغسلي الأموات، إذ اتضح وجود 3 وجهات نظر تتعلق بهذا الجانب جميعها غير ثابتة ونسبية، الأولى تذهب إلى تعامل المجتمع المحيط بمغسلي الأموات بطريقة تتسم بنوع من التقدير والاحترام لقاء ما يقومون به من عمل تطوعي جليل يقصدون الله من خلاله، وهي محل رضا المغسلين أنفسهم. والنظرة الثانية تتجه إلى النفور والشؤم من مجرد ذكر مفردة «مغسل أموات»، وهي التي أكد أغلبية المغسلين أنهم لا يرونها في من حولهم، ويقابلونها بالابتسامة والتقبل محترمين في ذلك ضعف بعض الأفراد. وأما الوجهة الثالثة، وهي التي تحمل الكثير من قصص «الخيال» و «الخرافات» حول ما يشاهده ويعيشه مغسل الأموات، وبذلك يكون ذا طبيعة خاصة في المجتمع تجعل منه شخصية قاسية ولا تعرف الخوف والرهبة من الموتى، وهي وجهة يقابلها المغسلون، بحسب ما أكدوا، بالضحك والمزاح، معتبرين أن «لا صحة أو اقعية في ما يتصوره ويتخيله الناس من قصص وخرافات تناقلها الكثيرون من دون أساس».
وأجرت «الوسط» العديد من اللقاءات مع مغسلي ومغسلات أموات، استعرض جميعهم تجربتهم وأبرز احتياجاتهم وطبيعة الحال الذي يعيشونه بهذا العمل، في حين لم نوفق في الحصول على تعليق يضفي تفاصيل أكثر عن إدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية رغم محاولات كثيرة.
بدأت الحاجة زينب سلمان (أم علي) عملها في مجال تغسيل الموتى قبل نحو 12 عاماً، ونتيجة حالة اضطرارية إنسانية، ثم استمرت في هذا العمل حتى هذا اليوم.
وأدى حادث مرور مأساوي لجيران الحاجة أم علي، قضى بوفاة شابتين نتيجة احتراقهما بالكامل، إلى بدء عملها في التغسيل. وتقول سلمان: «قبل نحو 12 عاماً، وقع حادث مرور تسبب في احتراق شابتين من جيراننا، ونظراً لعدم وجود العدد الكافي من المغسلات حينها بسبب السفر وغير ذلك، اضطررت للمشاركة مع إحداهن في التغسيل، حيث لجأنا بالتالي إلى التيمم باعتبار أنهما تفحمتا بالكامل وليس بالإمكان تغسيلهما».
واستدركت أم علي «عني شخصياً، وكذلك بقية زميلاتي المغسلات نندفع نحو هذا العمل مولعاتٍ به بصورة غير طبيعة على رغم استثنائية هذه الوظيفة، وفور سماعنا بوفاة إحدى النساء في القرية نتوجه مباشرة إلى المغتسل حتى قبل إبلاغنا بذلك»، وبينت «قمنا بالتغسيل في مختلف قرى البحرين، ولا نرد أحداً حين نُطلب، فكل واحدة منا تبلغ الأخرى بوجود متوفاة للمشاركة في التغسيل، علماً بأن الأمر يتطلب نحو 4 أو 5 مغسلات لإتمام العملية على أكمل وجه لتفادي، وقد يستغرب البعض من العدد إلا أنه ضروري لتفادي وقوع الجثة من على الدكة مثلاً».
وفي معرض ردها على استفسار عن حساسية عملها وتقبله في المجتمع، ترد أم علي بكلمات تتخللها ابتسامة: «ابنتي لم تتجاوز عقدها الثاني، وترغب في العمل معي في تغسيل الموتى، علماً بأنها طالبة جامعية ومنفتحة ثقافياً وعلمياً، غير أننا نرى هذا الأمر تطوعياً وتقرب به لله سبحانه وتعالى».
نفت بدرية عبدالله المعروفة بأم السادة في قريتها كرانة، التماس أي نفور أو جفاء من أسرتها والمجتمع المحيط بها نتيجة عملها في تغسيل الموتى، فقالت: «قضيت 23 عاماً في التغسيل، ولم أر من أسرتي وعموم أهلي ومجتمعي إلا الاحترام والتقدير، لأن كل ما هو موضوع في أدمغة الناس عن هذا الأمر مجرد أفكار وأوهام لا أساس لها من الصحة وإعطاء الأمر أكبر من حجمه».
وسردت أم السادة قصتها للعمل في هذا المجال: «بدأت حين توفيت زوجة خالي التي كنت أتوق لرؤيتها بعد انقطاع طويل، وقد دخلت حينها عليها وهي على دكة المغتسل، وساهمت مع المغسلات آنذاك في التغسيل بأبسط ما كنت أستطيع تقديمه، ثم واصلت في هذا المجال بحكم عنصر جذب له؛ التقرب لله وحب العمل التطوعي».
وواصلت عبدالله «الأمر طبيعي بالنسبة لي، ولم تراودني أي أحلام ولا مخاوف كما يدعي البعض، إلا في بداية الأمر وبصورة محدودة، والله هو المسدد وإلا لانقطع وجود من يقومون بهذا العمل»، مستدركة «لم أواجه أي إحراج في المجتمع ولا أدنى نفور، بل العكس الكل يشجعنا ويقيم عملنا برتب مرتفعة، فالإيمان والثقافة المتقدمة لدى المجتمع باتت على قدر كبير».
وأكدت أم السادة أنه «يوجد الكثير من الفتيات ممن هن في مقتبل العمر يرغبن في الانخراط في هذا المجال، ونتولى نحن تعليمهن في بعض الحالات من أجل التمهيد لدراسة الأمر في الحوزات الدينية حتى يتقنه».
عكف أحد المُغسلين على تسجيل أسماء المتوفين في منطقته مع التاريخ والوقت، تولى تغسيل بعضهم، وبعد أربعة أعوام؛ استخلص أن أكثر الأوقات موتاً بين الناس هي فترة قبل الظهر، وعند منتصف الليل.
وقال المُغسل صاحب السجل (فضل عدم ذكر اسمه): «دخلت مجال تغسيل الأموات منذ أربعة أعوام ونصف العام من الآن، ووضعت كتاباً في منزلي عكفت على تسجيل وقت وفاة كل ميت من أهل قريتي، حيث أحصل على الوقت من البطاقة التي تصحب الجثة من المشرحة، والملاحظة أن أكثر فترة تموت فيها الناس هي صباحاً قبل أذان الظهر، وتحديداً بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة والنصف نهاراً، بالإضافة إلى فترة ما بعد منتصف الليل».
وأضاف أن «أغلب من يتوفى خلال الليل يُدفن صباح اليوم التالي، ومن يتوفى صباحاً يدفن عصر اليوم نفسه، علماً بأن أقل فترة لا تحدث فيها وفيات هي العصر، ومن القلة جداً تسجيل وفيات خلال هذه الفترة»، مستدركاً أن «لا يحدث توفيق في الغالب إلى دفن وفيات العصر في اليوم نفسه على الأغلب، وتؤجل العملية لصباح اليوم التالي، علماً بأنه توجد مصابيح إنارة متنقلة في المغتسل وعلى رغم ذلك لا يدفن موتى ذلك الوقت».
الحاجة مريم أحمد المعروفة بأم علي، امرأة في عقدها الخامس من العمر، لا تعلم كم عاما قضت وهي تعمل تطوعاً في تغسيل الموتى من النساء في قريتها كرانة، وكذلك قرى مجاورة متفرقة، تقول إنها: «شاهدت ما هو مهول ويثير الرهبة في بعض الموتى ممن تولت تغسيلهن، والكثير من عامة الناس همهن السؤال عن أوضاعهن، إلا أن إفشاء أسرار الموتى والحديث عن أوضاعهن وهن على دكة المغتسل حرام شرعاً، وغير جائز حتى في العرف».
وسردت أم علي قصتها: «لا أذكر كم عاما قضيت في هذا العمل، لكن كنت من صغري أرغب في الانخراط في هذا العمل التطوعي، لكن كنت أمنع عن ذلك من قبل أهلي، لكن في النهاية تمكنت من ذلك». مستدركةً بابتسامة «غسلت جدتي، وكانت تراودني حينها رجفة، لكن مع الايام اعتدت على الأمر وزاد إيماني بما أقوم به».
وفي إجابتها عن سؤال حول أغرب ما واجهته وشهدته في هذا العمل طوال الأعوام الماضية، امتنعت أم علي عن الإجابة، واكتفت بالقول: «حرام شرعاً أن أخرج أسرار الميت، ولا أتحدث عن ذلك حتى مع أقرب الناس، بل حتى مع معاوناتي في عملية التغسيل، وإلا فقد شاهدت الكثير مما أثار استغرابي وروعني».
وزادت أم علي على قولها: «ينقصنا التشجيع والتكريم، فهذا عمل تطوعي كبير، لاسيما وأن الجيل القادم يفتقر لمن يرغبون في مزاولة هذا العمل، وان يعطى الأمر نوعاً من التشريف والتقدير لفئة من الرجال والنساء الذين يبرئون ذمة كل من يقومون بتغسيله دون مقابل».
العدد 4579 - السبت 21 مارس 2015م الموافق 30 جمادى الأولى 1436هـ
اثابكم الله
جزاكم الله كل الخير
الله يوفقكم
و يرزقكم كل خير و ان شاء الله لكم طولة العمر
نسئل اللة ان يرحمهم
الله يتقبل عملهم انشاء الله
فعلا انه عمل انساني محفوف بالمخاطر في هذا الزمان لكثرة الامراض المعدية والعياذ بالله كما ان يشاهدون متوفين الحوادث وهناك المتوفين الذين تحللت اجسادهم
ربي يجازيهم احسن جزاء
الله يعطيكم العافية
ويكثر من امثالكم في هذا الطريق التطوعي ويعطيكم طول العمر
شكرالله سعيكم
من تجربتي المتواضعة، فقد شاركت في مساعدة مغسلي الأموات في قريتي، لم أجد رهبة من الأموات ولا غيرهم، لدرجة أني حضرت تشييع أبن عمتي كاملة حيث أشرفت على الجنازة من حملها من سرير المستشفى حتى وضعها في لحدها. نعم توجد بعض الحالات التى لا أستطيع المشاركة فيها مثل أن يكون الميت به جرح و قيح أو حالات تهشم للجثة، فهي تحتاج الى شخص قوي القلب.
بنت عليوي
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم
!!!!!
الهي ارحمني صريعا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وتفضل علي ممدودا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وتحنن علي محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي....
الله يرحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات
يعطيكم العافيه وفي ميزان حسناتكم
في ميزان حسناتكم
رواية وحدها شجرة الرمان لسنان انطوان تدخلك في دهاليز هذ العمل انصح بقرائتها بسدة ...
عمل خير
الله يجازيهم خير ان شاء الله
بوركت سواعدكم
جزاكم الله كل خير ورحم الله والديكم .. عملكم مقبول إن شاء الله
بارك الله فيكم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وشفيعنا وقائدنا وحبيب قلوبنا أبا القاسم محمد .
بارك الله فيكم وإن شاء الله تعالى يكون في ميزان حسناتكم وأن يرحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات .
معاميري
جزاهم الله الف خير ومتعهم الله بالصحة والعافية وطول العمر المديد في خدمة المؤمنين والمؤمنات
الله يرحم
الله يرحم مغسل الأموات الحاج المؤمن عمران دشتي ،، الفاتحة
ابواحمد
بارك الله فيكم على المجهود الرائع الكبير في ميزان حسناتكم
لاتستغرب
بارك الله فيكم واثابكم وجعل ثواب عملكم في ميزان حسناتكم ونسال الله ان يفتح عليكم من بركاتة في الدنيا والاخرة
مغسلون الأموات متطوعون
بابهاعطاكم العمر كله اخواني بارك الله فيكم هم السابقون ونحن القادمون اذا رأيت جنازة بأعلم انك سوف تحمل ما بعدها ورحم الله من قرأه سورة الفاتحة على كل من فقد احبه مامه لا تسوي الدنيا بدونك
العمل ليس بعيب
وهذا العمل يصب في ميزان حسناتكم ويذكركم بالاخرة
بارك الله بكم